سيطرت فصائلُ المعارضة على قريتي "معراته والحميرة"، بَعدَ مَعاركَ عنيفة، أَسفرت عن مَقتلِ عَددٍ من عناصرِ النظام والميليشياتِ المُساندةِ لها.

وأفادت مصادر إعلامية بأن فصائل المعارضة أسرت خلال هذه المعارك 10 من أفرادِ المليشيات الموالية للنظام، بينهم إيرانيون.

كذلك تَتواصَلُ الاشتباكاتُ على جبهاتٍ عدة، بَينَ فَصائلِ المُعارضة وتَنظيمِ الدولة، فيما أَعلنَ الجيشُ الأمريكي، يومَ أمس، عن عَمليةٍ لفصائلَ مُعارضة مدعومة من قِبَلِه، على الحدودِ السورية التركية، وذَلكَ بعدَ يومٍ من إلقاءِ طَائراتِ التحالف الدولي مُساعداتٍ عَسكرية على مَدينةِ مارع.

ونَقلت وَكالة "رويترز" للأنباء، عن المُتحدثِ باسمِ القيادةِ المركزية الأمريكية، باتريك رايدر، قَولَهُ إنَ "القواتَ المَدعومةَ من الولايات المتحدة تَضمُ نحوَ 3000 مُقاتل، يُمثلونَ 85 في المئة من القوةِ الإجمالية"، مُضيفاً أنَ المَعركةَ "سَتُحَرِرُ أكثرَ من أربعينَ ألفَ مَدني من قبضةِ التنظيم".

فيما قُتلَ مَدنيٌ وجُرحَ أَكثرُ من 10 آخرين في مدينةِ سراقب جَراءَ قَصفٍ من الطيرانِ الروسي، بالقنابلِ العَنقودية، في حين أغارت طائراتُ النظام على مَدينتي "خان شيخون و التمانعة"، ما أَدَى لِمقتلِ امرأةٍ وجَرِحِ عددٍ من المَدنيين.

واستهدفَ جيشُ الفتح بَلدتي كفريا والفوعة، بصورايخٍ محليةِ الصُنع، دونَ ورودِ أَنباءٍ عن حجمِ الخسائر.