
2016-02-12 09:36:20
طرح وزير خارجية الولايات المتحدة الأميريكية جون كيري بالأمس مسودة ورقة عمل ترمي الى وقف النار وفك الحصار عن القرى المحاصرة لإيصال المساعدات الانسانية الى السكان، في مؤتمر الدول الداعمة لسوريا بمينونخ الألمانية.
وتركز البحث على إقناع روسيا بوقف النار وفك الحصار عن القرى المحاصرة لتقديم المساعدات الانسانية. وشارك في مناقشة الورقة وزراء خارجية اميركا وروسيا ومصر والأردن ووزير خارجية ايران وموفد الامين العام للامم المتحدة الى سوريا ستافان دو ميستورا الذي شدد على أهمية العودة الى استئناف المفاوضات المعلقة في جنيف الى 25 من الشهر الجاري.
ورحب بأي دولة تريد أن تشارك في ورشة العمل. وتوسعت المناقشات، فكان هناك شبه إجماع على إقرار إيصال المساعدات فورا وعدم تحديد أسبوع أو أكثر لتوزيعها أو لوقف النار.
واقترح كيري تسمية الفريق الذي يتولى تنفيذ ما سيتفق عليه، "تاسك فورس". وعدّد ظريف ما ورد في المسودة من نقاط مقبولة، ومنها وقف العمليات العدائية وتوزيع المساعدات. وشدد على اهمية اخراج الأطفال من القرى المحاصرة، فدوّن كيري ذلك، على أن تبحث في وقت لاحق.
وفيما كان المؤتمرون يشددون على أهمية استعمال نفوذ الدول القادرة لتنفيذ الاتفاق، وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان "هناك دول لديها نفوذ على الحكومة أو الميليشيات المسلحة، ونحن نعلم ان ايران وحزب الله يدعمان الحكومة".
وَمِمّا قاله كيري ممازحا نظيره الروسي سيرغي لافروف: "يبدو انك تتحدث نيابة عن ايران وسوريا".
وأعلن كيري في نهاية مناقشة الصفحة الاولى من المسودة أن توزيع المساعدات حدد السبت في 13 من الجاري ما دام هناك قرى ليس فيها قتال.
ودعا دي ميستورا الى عدم إثبات كلمة "فورا" في النص النهائي كموعد تنفيذي، ثم طرحت عبارة "أسرع وقت ممكن".
وسأل كيري لافروف: "هل تلتزمون وقف النار؟" فأجابه: "في التعاون العسكري علينا اولا الاتفاق، ثم تأتي الالتزامات".
وكالات