جورنال| تصفح عناوين الصحف لصباح الأربعاء ..

جورنال| تصفح عناوين الصحف لصباح الأربعاء ..


قراءة لأبرز وأهم الأخبار التي تداولتها الصحافة العربية، وكذلك وقفة مع قراءة لمقال وزير الخارجية الأمريكي على صفحات الشرق الأوسط  بعنوان "البناء على إنجازات عام ٢٠١٥ ونحن نتطلع إلى عام ٢٠١٦".


البداية من عناويين الصفحة الأولى في الحياة اللندنية وفيها:
_تجدد معارك تعز وغارات على مواقع الحوثيين
_تفاؤل بالإصلاحات السعودية وترقب لتداعيات رفع الدعم
_أميركا تعلن قتل 10 قياديين من «داعش»
_الفلوجة هدف القوات العراقية بعد الرمادي
_الملك سلمان يناقش وأردوغان أحداث اليمن وسورية والإرهاب.

______________


أما السفير فتناولت الشأن اللبناني… حيث عنونت:
_هل يرفع جعجع شعار «عون حتماً»؟
_نتنياهو: سنردّ على أي هجوم
_في حين كتب كل من طارق العبد وعلاء حلبي | تقدم حيوي للجيش السوري على 3 جبهات
_وعن زيارة أردوغان للسعودية عنونت: تحالف مصالح بين سلمان وأردوغان: التقاء كامل ضد دمشق وموسكو؟
_وكتب نصري الصايغ | أيها العرب كونوا مثل لبنان!
_____________

بالانتقال إلى العرب اللندنية والتي بدأت بزيارة الرئيس التركي للسعودية فعنونت:
_أردوغان يلجأ للسعودية لفك الحصار الروسي…. الرياض تضع أنقرة في مقياس اختبار موقفها من استقرار مصر
_وفي الشأن اللبناني عنونت: حزب الله ينقل "فيتو" إيراني على فرنجيه إلى البطريرك الماروني
_مصر والسودان وأثيوبيا تنزع مؤقتا فتيل الخلافات حول سد النهضة….. تكليف شركتين فرنسيتين لتحديد المخاطر على السودان ومصر…. والقاهرة تقترح زيادة فتحات السد إلى ٤ بدلا من اثنتين لزيادة تدفق المياه

___________
في حين بدأت الشرق الأوسط من الشأن السعودي فعنونت:
_قمة سعودية - تركية تتوجع بـ "مجلس استراتيجي"
_قادة "الحشد" (أي الحشد الشعبي العراقي) ضمن "قوائم الارهاب" السورية.. وبغداد تطلب تدخل بوتين
_البحرين: حراك برلناني للاعتراف بالأحواز دولة عربية محتلة
____________

 مقال وزير الخارجية الأمركي جون كيري على صفحات الشرق الأوسط...

يبدأ كيري حديثه بضرب مثال نموذجي بالتخطيط فيقول… إن أحد أسباب السجل الرائع الذي يتمتع به فريق «نيو إنغلاند باتريوت» لكرة القدم الأميركية هو تركيزه الشديد في التحضير للمباريات المستقبلية. الأمر ذاته ينطبق على إدارة شؤون العالم؛ فهي تتطلب القدر ذاته من التركيز على تحديات المستقبل، لأن الإنجازات الماضية لا تضمن استمرار النجاح، لكنها قد تمنح الثقة، ومع الإعداد والجهد المناسب يمكن الاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية.
ونحن نودع عامًا ونستقبل آخر، أمام قادة العالم الفرصة للبناء على المنجزات الكبرى الكثيرة لعام 2015.

ومن ثم ينطلق للحديث عن المنجزات الأمريكية خلال العام الماضي… من بين هذه المنجزات ليس هناك ما هو أهم من الاتفاق العالمي الأخير في باريس للحد من التأثيرات الضارة لتغير المناخ، حيث باءت الجهود التفاوضية السابقة بالفشل، نتيجة الانقسامات بين الدول الصناعية والنامية. لكننا استطعنا التوصل إلى اتفاق يرسل الرسالة الصحيحة للجميع من خلال التواصل مع الصين - الباعث الأكبر للغازات المسببة للاحتباس الحراري - ومن خلال التأكيد على الإمكانات الاقتصادية الهائلة التي توفرها تكنولوجيا الطاقة النظيفة. لدينا مسؤولية مشتركة الآن للحفاظ على الزخم الذي تولد في باريس، بحيث لا تكون الأهداف التي حُددت في الاتفاق سقفًا لما يمكن إنجازه، وإنما منصة لتحقيق المزيد من المكاسب.

وبعد باريس ينتقل إلى الشأن الايراني… في يوليو (تموز) الماضي، توصلت الولايات المتحدة وشركاؤها إلى خطة شاملة للعمل المشترك مع إيران، وهي عبارة عن برنامج عمل لإغلاق الطريق أمام المسارات الإيرانية المحتملة للوصول إلى امتلاك سلاح نووي. وكجزء من موافقتها على هذا الاتفاق، بدأت إيران بتفكيك الأجزاء الحساسة لمنشآتها النووية، وقامت بشحن جزء كبير من اليورانيوم المخصب إلى خارج البلاد في 28 ديسمبر (كانون الأول) . وهذه الشحنة ترفع بمعدل ثلاثة أضعاف من جدولنا الزمني السابق للمدة الكافية لإيران للحصول على ما يكفي من اليورانيوم لإنتاج قنبلة نووية واحدة، التي كانت تتراوح بين فترة شهرين أو ثلاثة. وهذه معادلة فنية مهمة تضمن الانتهاء من التطبيق النهائي للاتفاق بسنة واحدة على الأقل بحلول موعد التنفيذ. لكن يتحتم علينا الاستمرار في مراقبة تنفيذ إيران للاتفاق عن كثب، للتأكد من إزالة خطر امتلاك إيران للسلاح النووي، لما يمثله ذلك من تهديد للشرق الأوسط والسلام العالمي.

وينتقل إلى المسألة الكوبية ففي شهر أغسطس (آب)، كان لي شرف السفر إلى العاصمة الكوبية هافانا، لرفع علم الولايات المتحدة لأول مرة منذ 54 عامًا، حيث يعكس قرار الرئيس أوباما الجريء بتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع كوبا…. ويمر كيري على كل الانجازات الأمريكية تقريبا…. كاتفاق المحيط الهادي المتعلق بالتجارة… وما اسماها مكاسب الديمقراطية في نيجيريا وبورنا وسيريلانكا وفنزويلا وكلها طبعا بمساعدة أمريكية… إلى أن يصل الشأن السورية

فيقول كيري… التحدي الأهم لنا جميعًا يبقى في الصراع الدائر في سوريا، وما نجم عنه من أزمة لاجئين وتغذيته للتطرف العنيف. وفي هذا الصدد، تتبنى الولايات المتحدة استراتيجية من ثلاثة محاور، وهي: أولا: تكثيف الحملة الدولية لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي عبر تحالف دولي من 65 بلدا قمنا بتحشيده. وفي هذا الأسبوع بالتحديد استعادت القوات العراقية بدعم من قوات التحالف مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، مما أسهم في انحسار المناطق التي تقبع تحت سيطرة الإرهابيين. وتتركز جهودنا على تشديد الضربات على الشبكات الرئيسية لتنظيم داعش في العراق وسوريا، وفي تضييق الخناق على الإرهابيين لمنعهم من إنشاء فروع جديدة أو في إلهام المتعاطفين معهم بشن الهجمات في المناطق الأخرى - بما في ذلك في الولايات المتحدة. ثانيا: نحن نعمل من الشركاء لمنع تمدد العنف في الشرق الأوسط وتقديم الرعاية للاجئين وضحايا الصراعات. ثالثا: أطلقنا مبادرة دبلوماسية جديدة لنزع فتيل الصراع في سوريا، وتشجيع عملية الانتقال السياسي وعزل الإرهابيين. وكان لهذه المبادرة الفضل للمرة الأولى في جمع جميع اللاعبين الدوليين الرئيسيين معا وتحديد موعد زمني للمفاوضات بين المعارضة المسؤولة والنظام السوري.

ويختم كيري بقليل من الأمل… رغم ما شهده من اضطرابات ومآسٍ، قدم لنا العام الماضي أملا جديدا في قدرة المجتمع الدولي على الالتئام والعمل معا لمعالجة أصعب المشكلات. وهذا أمر حميد، فلا هوادة في التزامنا بمتطلبات القيادة، وعلينا أن نستعد لتقويم العام الجديد، ونحن بالفعل نستعد للاختبارات الجديدة التي تنتظرنا في العام الجديد.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +