جورنال| تَصفح عناوين الصحف العربية لصباح الثلاثاء 5\1\2016

جورنال| تَصفح عناوين الصحف العربية لصباح الثلاثاء 5\1\2016

رصد لكم راديو ألوان أبرز وأهم الأخبار التي تداولتها الصحافة العربية صباح اليوم، وكذلك نقرأ معكم مقالين في الأزمة السعودية الإيرانية…


الأول لعبد الرحمن الراشد على صحفات الشرق الأوسط والثاني على صحفات السفير بقلم محمد محمود مرتضى.


الأول بعنوان: "الأزمة بلا دبلوماسيين ولا وسطاء" والثاني بعنوان: "قطع رأس الحكمة".


 البداية من عناويين الصفحة الأولى في الحياة اللندنية وفيها:




  • طائرات التحالف تصدّ هجوماً حوثياً… حيث صدت طائرات «اﻷباتشي» السعودية أمس هجوماً شنته ميليشيا الحوثي والقوات التابعة للرئيس السابق علي صالح على منفذ الطوال السعودي على الحدود مع اليمن …




  • وفي الشأن السوري… المعارضة تطلب خطوات «حسن نوايا» من دمشق…. فقد قررت الهيئة التفاوضية العليا للمعارضة السورية أن تطلب من المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا خلال لقائها به في الرياض اليوم، الضغط على النظام للعمل على خطوات تظهر حسن نوايا تجاه العملية التفاوضية…




  • أما لبنانيا… فعنونت: «حزب الله» يفجر عبوة بدورية إسرائيلية في مزارع شبعا…. نفذ «حزب الله» تهديده بالرد على اغتيال إسرائيل الأسير المحرر سمير القنطار قبل أسبوعين في سورية، فأعلن عن تفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية …




  • إلى العراق… حيث عنونت الحياة:... مخاوف من عودة «حرب المساجد» إلى العراق… فقد أعلن مصدر أمني عراقي أن «مسلحين فجروا بالعبوات الناسفة مسجد الفتح في قرية سنجار، شمال الحلة، ومسجدين في ناحية الإسكندرية، بالإضافة إلى مسجد عمار واعتبر الخبر هذه المؤشرات بوابة لعودة حرب المساجد إلى العراق …




  • دوليا… هبوط حاد لأسعار الأسهم الصينية ينشر الاضطراب في البورصات الدولية…. حيث بدأ الاقتصاد العالمي عامه الجديد أمس باضطرابات في أسواق المال، في ضوء توترات الشرق الأوسط وأرقام أوروبية وصينية سلبية.




  • وبالعودة إلى السعودية والتي تعاقب إيران اقتصادياً بحسب الحياة حيث…. ردت السعودية على الاعتداءات على بعثتيها الديبلوماسيتين في طهران ومشهد بمعاقبتها اقتصادياً بعد قرار قطع العلاقات الذي تبنته دول عربية، فيما عرضت روسيا أمس التوسط بين الرياض وطهران، وأبدت مع الولايات المتحدة والصين وعواصم غربية عدة، قلقاً من أن يؤدي التصعيد إلى «تأثير الدومينو» على أزمات المنطقة، من الحرب ضد تنظيم «داعش» إلى المفاوضات السورية، مروراً بالوضع في اليمن.




_______________


أما السفير فبدأت من السعودية فعنونت..




  • السعودية تصعّد المواجهة: الإيرانيون ذهبوا إلى لبنان وسوريا!... حيث رفعت المملكة السعودية مستوى المواجهة مع ايران عبر سلسلة من المسارات، أولها استكمال الطلاق الديبلوماسي بقطيعة تجارية ووقف الرحلات الجوية، وثانيها دفع حلفائها الى السير في خط المواجهة مع طهران حيث قطعت البحرين والسودان علاقاتهما معها، فيما اكتفت الامارات بتخفيض التمثيل الديبلوماسي مع الجمهورية الاسلامية في ايران، واستعدت الجامعة العربية لعقد اجتماع طارئ الاحد المقبل للتنديد بطهران. اما ثالث المسارات فتمثل في توجيه الاتهامات للايرانيين بالتدخل في لبنان وسوريا.




  • وفي الشأن اللبناني… عنونت: المقاومة تنتقم للقنطار في عمق «المزارع».. ولا تقفل الحساب؟… والحديث عن الهجوم على الدورية الاسرائيلية.




  • وفي الشأن الاسرائيلي… اسرائيل تعاقب «الجدران والمنازل».. والأمم المتحدة…. إذ بينما تواصل أجهزة أمن الاحتلال لليوم الرابع على التوالي البحث عن منفّذ عملية تل أبيب التي أدّت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين…. نفّذ شاب فلسطيني محاولة طعن في القدس هي الثانية في غضون يومين، وأسفرت عن إصابة مستوطنة، فيما واصل الاحتلال تنفيذ سياسة «العقاب الجماعي» بحق أهالي الشهداء، حيث قام أمس بهدم منزل شهيد وصب الإسمنت على منافذ منزل عائلة شهيد آخر، ما جعله غير قابل للحياة.




_______________


وبالانتقال إلى العرب اللندنية والتي بدأت من الملف السعودي الايراني:




  • المقاطعة العربية تضيق الخناق على إيران وحلفائها… وطهران تعمل على تحويل الخلاف مع السعودية إلى صراح طائفي…. أما الرياض فتلخص موقفها من إيران بتعبير "طفح الكيل".




  • وبالشأن الأوربي الاقليمي عنونت العرب… زعماء غربيون: الإخوان المسلمون يغرقون أوربا باللاجئين… حيث ركز سياسيون أوربيون على تحركات حثيثة يقوم بها تنظيم الإخوان المسلمين واتهموه بمحاولة إغراق أوربيا بالمهاجرين من العراق وسوريا وبلدان أخرى تعاني اضطرابات حادة بهدف "السيطرة بشكل تدريجي على أوربا".




_________________


في حين بدأت الشرق الأوسط من الشأن فعنونت:




  • إيران في عزلة.. وتأسف… حيث تناولت الملف السعودي الايراني وتطور المواقف والقطيعة الاقتصادية التي وقعت فيها نتيجة الأزمة السعودية الايرانية.




  • وفي الشأن الايراني أيضا… طهران تواجه تعويضات قضائية أمريكية بـ ٤٦ مليار دولار جراء دعمها للارهاب…. حيث توجه إيران مخاطر إجبارها على دفع تعويضات تصل قيمتها إلى ٤٦ مليار دولار، جراء صدور أحكام قضائية أمريكية على خلفية دعمها الارهاب.




  • وفي الشأن اللبناني.. عملية محدودة لحزب الله في شبعا لتخفيف الضغوط عن إيران… والشرق الأوسط الوحيدة التي عالجت الخبر من هذه الزاوية أي ربطه بالملف الايراني.




  • وفي الشأن السوري عنونت…. الصين على خط الأزمة السورية… وتدعو خوجا لزيارتها دعما للتسوية… حيث دخلت الصين على خط المساعي الرامية لحل الأزمة السورية والتوسط بين طرفي النزاع، فبعد نحو اسبوعين على زيارة وزير خارجية النظام وليد المعلم لبكين.. يتوقع وصول الخوجا إليها بدعوة من الحكومة الصينية…




  • في الشأن الفرنسي… "شارلي إيبدو" تختار الاستفزاز.. في الذكرى الأولى للهجوم عليها… حيث اختارت هذ الصحيفة التي تعرضت لهجوم دموي العام الفائت، العودة إلى الواجهة باستفزاز جديد للمسلمين بحسب غلاف عددها الجديد وفق تعبير الشرق الأوسط.




_________________


وهنا مقالين، الأول لعبد الرحمن الراشد على صحفات الشرق الأوسط والثاني على صحفات السفير بقلم محمد محمود مرتضى….


الأول بعنوان: "الأزمة بلا دبلوماسيين ولا وسطاء" والثاني بعنوان: "قطع رأس الحكمة".


نبدأ من الراشد الذي اعتبر، مرحلة المواجهة هذه هي الأسوء بين السعودية وإيران في ثلاثين عامًا، ولهذا جاءت مواقف دول متضامنة مثل الإمارات والبحرين والسودان بإغلاق وخفض بعثاتها الدبلوماسية مع إيران، تحمل معاني مهمة للرياض. فطهران تلجأ لاستخدام العنف والبلطجة ضد الحكومات التي تختلف معها والرياض ترد بثقلها السياسي وعلاقاتها الدولية.


أما مرتضى فبدأ من… ان يُقتل الشيخ النمر فليس امرا مستغربا في مملكة عرف عنها أحكامها العنيفة في مجال «مكافحة» الرأي. فليست المملكة تلك الدولة التي ينعم فيها مواطنوها بحقوق التعبير، شأنها في ذلك شأن معظم البلدان العربية، لكنها بلا شك أكثر الدول عنفاً في الاحكام المتخذة بحق الناشطين. تتحصن المملكة «بالرأي الديني» المسمى «فتوى»، تشن على المعترضين حربا تصل حد «التكفير»، فلا يجوز الاعتراض على «حكم الله» ولا على حكم «ولي الامر» كائنا من كان هذا «الولي»، عالما كان ام جاهلا، عادلا كان ام جائرا، مؤمناً كان أم فاسقاً، ما يعيد طرح قضية «ولاية المتغلب» على طاولة البحث. هو ولي الامر لمجرد انه الملك، الامير المطاع، صاحب الرأي الواحد الفارد، والسلطة المطلقة التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها. حكمه نافذ وقوله الحق، فمن عارضه فقد عارض الله وأحكامه، ومن عارض الله فحد الحرابة حكمه، وقطع الرأس مصيره.


يتابع الراشد… حسنًا فعلت السعودية بإغلاق سفارتها، وإعادة دبلوماسييها، لأن السلطات الإيرانية في كل أزمة اعتادت على استهداف أولاً السفراء والبعثات الدبلوماسية، وتاريخها الأسوأ بين دول العالم. وللسعوديين ذكرى سيئة معها، فقبل أربع سنوات اغتال أحد رجال إيران دبلوماسيا سعوديًا في كراتشي، ولا تزال باكستان تطالب بتسليمه. ودبرت تفجيرًا بقنبلة في السفارة السعودية في بيروت. وسبق أن ضبط الأمن الأميركي مؤامرة إيرانية لاغتيال السفير السعودي حينها في واشنطن،


وزير الخارجية الحالي عادل الجبير، وقد أدين المتهم وأرسل للسجن. كما تعرض السفير السعودي السابق لدى لبنان عبد العزيز خوجة لتهديدات اضطرت إلى عودته. وسبق أن قتل «المتظاهرون» موظفًا سعوديًا في السفارة في إيران برميه من الدور الثالث، وجرى الاعتداء على دبلوماسي سعودي آخر وفقأوا عينه.


في حين يسأل مرتضى… ما الذي يمكن فعله أكثر من ذلك؟ تعلم المملكة انها فوق المحاسبة والمساءلة، على الاقل في الوقت الحالي، حيث لا اولوية لفتح ملف حقوق الانسان فيها في ظل لحظة اشتعال اقليمي….. هل فُقدت الحكمة عند قيادات المملكة؟ قد يصعب القول انه كان ثمة حكمة اصلا، وما كان يبدو في السابق على انه حكمة، كان في الحقيقة قتال بالواسطة وعبر الوكلاء، وعندما تراجع الوكيل، وأصبح التكفير مضبطة اتهام، تقدم الاصيل.


لكن الراشد الذي يتابع في تحليل مشهد حرق السفارة فيكتب… في الأزمات الخطيرة ليس هناك أهم من الدبلوماسيين، لكن السلطات الإيرانية لم تترك فرصة للسفراء للعمل. فإحراق السفارة السعودية في طهران قام به في الحقيقة موظفون يتبعون لإحدى الأجهزة الأمنية، مدعين أنهم متظاهرون. ودعوى أنهم متظاهرون لا يصدقها أحد، لأنها تكررت مرات. ففي كل مرة تختلف إيران مع دولة تقوم بمحاصرة سفارتها بالمظاهرات ورميها بالحجارة وكذلك اقتحامها والاعتداء على الموظفين ونهب الممتلكات.


ويختم الراشد مقاله بتحليل التطورات حيث باتت إيران اليوم بمواجهة القطيعية مع عدد من الدول الاسلامية… أما مرتضى فاعتبر ان من قُطع رأسه ليس الشيخ النمر، بل الحكمة التي ينبغي ان تكون ضالة المؤمن. وإذا قُطع رأس الحكمة فأي مصير ينتظر الامة؟



_________________________


 https://soundcloud.com/radioalwan/dakjbsdads


الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +