جورنال| تصفح عناوين الصحف العربية لصباح الخميس 7\1\2016

جورنال| تصفح عناوين الصحف العربية لصباح الخميس 7\1\2016

كما كل صباح رصد لأبرز وأهم الأخبار التي تداولتها الصحافة العربية، وقراءة لمقال عبد الوهاب درخان بعنوان: "السعودية تقود المواجهة لكن الصراع عربي - فارسي"، يصحبكم بها راديو ألوان ..


البداية من عناوين الصفحة الأولى في الحياة اللندنية والتي بدأت بالشأن السوري:




  • برنامج أميركي للمرحلة الانتقالية يبقي الأسد إلى ما بعد مغادرة أوباما….. حيث تضمنت خطة أميركية وضعها «الفريق السوري» في واشنطن برنامجاً زمنياً للمرحلة الانتقالية تضمن «تخلي» الرئيس بشار الأسد «عن صلاحياته» إلى حكومة انتقالية… والتفاصيل رح تلاقوها ع موقعنا بعد قليل.




  • وفي الشأن الخليجي عنونت الحياة: البحرين تضبط خلية إرهابية ترتبط بإيران و«حزب الله»…. فقد أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أمس، عن ضبط خلية إرهابية مرتبطة بإيران و«حزب الله» اللبناني، وتوقيف متهمين بالتخطيط لـ «أعمال تفجير خطيرة»....




  • إلى العراق …والعنوان: التحالف الدولي يؤكد تطويق الفلوجة…. حيث أعلن، الناطق باسم «التحالف الدولي» ستيف وارن أن العراقيين هم أصحاب القرار في محاربة «داعش»، مؤكداً أن «تطويق الفلوجة لتحريرها».




  • ومن بيت لحم جاء العنوان الفلسطيني…. عباس يبدد علانية أنباء عن صحته…. فقد قال الرئيس محمود عباس ان السلطة الفلسطينية باقية مكانها، معتبراً انها «انجاز لن نتخلى عنه» وانتقد اسرائيل التي «تحلم بانهيار السلطة»…




  • ومن اليمن عنونت الحياة… الجيش يستعيد مواقع في لحج ومأرب… حيث أكدت «المقاومة الشعبية» والقوات الموالية للحكومة اليمنية أمس، أنها استعادت بلدة كرش الواقعة شمال محافظة لحج الجنوبية بعد ساعات من سيطرة جماعة الحوثي عليها.




  • وإلى جنوب شرق أسيا… والعنوان: قنبلة كوريا الشمالية «الهيدروجينية» ... تثير الغرب وروسيا والصين… حيث ندد حلفاء كوريا الشمالية وخصومها بإعلانها أمس تنفيذ اختبارها النووي الرابع في تاريخها، عبر تفجير قنبلة أكدت أنها «هيدروجينية»… وتجدون تفاصيل الخبر على موقعنا ألوان دوت اف ام….




  • وفي الأزمة السعودية الإيرانية الأخيرة… عنونت الحياة: تضامن عربي وإقليمي مع السعودية... وقطر تستدعي سفيرها…. حيث تواصلت المواقف المتضامنة مع الرياض في مواجهة طهران أمس، فاستدعت قطر سفيرها لدى إيران، احتجاجاً على الاعتداء على البعثتين الديبلوماسيتين.




_______________________


صحيفة العرب بدأت من العراق:




  • لا رواتب ولا تنمية: العراق مقبل على الإفلاس… وهوشيار زيباري يقر بعجز بلاده عن دفع رواتب الموظفين… فقد حذر وزير المالية العراقي هوشيار زيباري من احتمال العجز عن تسديد أجور الموظفين في شهر نيسان القادم في حال استمرار انخفاض أسعار النفط.




  • إلى ليبيا حيث عنونت العرب… إخوان ليبيا ينقلبون على تفاهمات حكومة الوفاق… حيث قالت مصادر سياسية ليبية مقربة من الاجتماعات الماراثونية للمجلس الرئاسي الليبي، إن الأعضاء المحسوبين على جماعة الإخوان انقلبوا على تفاهمات تشكيلة الحكومة الليبية وفقا لللاتفاقية الموقعة في الصخيرات المغربية.




  • أما في الشأن العالمي… فعنونت العرب: حذر في أسعار النفط لا يشعر بوخزات الصراع بين السعودية وإيران…. ومحللون: لم يؤثر الصراع على الأسعار إلى الآن… حيث صُدم تجار النفط من عدم تأثر أسعار النفط إثر انتشار الأنباء عن قطع السعودية ودول عربية أخرى علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، إذ تراجعت الأسعار على غير المتوقع بما يقارب الثمانية في المئة في أخر ثلاثة أيام للتداول.




_____________________


بالانتقال إلى الشرق الأوسط التي بدأت من الخليج فعنونت:




  • إيران محاصرة… وتحرك خلاياها في البحرين… حيث تكثفت الضغوط على النظام الإيراني بعدما اتخذت دول أخرى، أمس، إجراءات دبلوماسية تجاه طهران احتجاجًا على الاعتداءات التي طالت سفارة السعودية وقنصليتها العامة في إيران.




  • وفي الشأن السوري عنونت: واشنطن تتراجع وتفتح نافذة للأسد حتى مارس ٢٠١٧…. ففي خطوة تعكس تراجع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عن موقفها تجاه النظام السوري، كشفت وثيقة أميركية مسربة عن إعداد إدارة الرئيس باراك أوباما جدولا زمنيا تتوقع فيه تنحي رئيس النظام بشار الأسد بحلول مارس (آذار) 2017، أي بعد أكثر من خمس سنوات من دعوة أوباما للأسد للتخلي عن السلطة.




  • إلى اليمن والعنوان: قتلى بصاروخ حوثي انفجر في سماء صنعاء بعد فشل إطلاقه باتجاه السعودية…. فقد أطلقت الميليشيات الحوثية أمس صاروخا باليستيا باتجاه المناطق الجنوبية في السعودية، إلا أن محاولتها باءت بالفشل، إذ انفجر الصاروخ في أجواء صنعاء، وتسببت شظاياه في سقوط قتلى ومصابين. وأمام الحرج الذي وجدت فيه نفسها، أوعزت ميليشيات المتمردين لوسائلها الإعلامية بتسبب طيران التحالف في الانفجار العكسي للصاروخ، زاعمة أن طيران التحالف استخدم قنابل عنقودية.




___________________


وهنا قراءة لمقال الكاتب عبد الوهاب بدرخان على صفحات الحياة بعنوان: "السعودية تقود المواجهة لكن الصراع عربي - فارسي":


يستخدم بدرخان تعبير قريب من الخارجية السعودية…. فلم تشأ إيران أن تفهم أن الكيل طفح والصبر نفد عربياً، وليس سعودياً فحسب، وأنها إذا شاءت امتحان العرب خليجيين ومشرقيين ومغاربة بالنسبة إلى السعودية، بل إذا حاولت اختبار المسلمين حول العالم، فهي لن تحصد سوى خيبة أمل تناقض توقعاتها تماماً. فالاصطفاف هنا بديهي وطبيعي، أياً تكن الدوافع، سياسية أو قومية أو دينية ومذهبية. هذه مواجهة ما كان لإيران أن تذهب بها إلى شفير الهاوية، على جاري عادتها، وما كان لها أن ترسل رعاعها للاعتداء على الممثليتين الديبلوماسيتين وهي الطامحة للاعتراف بها كقوة ذات نفوذ إقليمي. لكن طبع المارقة يغلب على طبع الدولة – الندّ للقوى الكبرى كما صوّرت نفسها لحظة توقيع الاتفاق النووي.


ويتابع بدرخان بتوصيف المشهد… أصبحت التدخلات الإيرانية مكشوفة، باستخدامها الاستقطاب المذهبي السنّي - الشيعي كوسيلة لتخريب العالم العربي. هذه سياسة حاقدة وانتقامية وقصيرة النظر لا تأخذ في الاعتبار حقائق المجتمعات التي تخترقها، إذ تزعزع روابط التعايش وجسور التواصل وتهدم ما بُني على مرّ العقود من وشائج بين مواطنين ينتمون إلى وطن واحد. لذلك، لم يكن لأيٍّ من تدخلاتها أي أثر إيجابي، وقد تحوّل بعضٌ منها إلى حالات احتلال تمقته المجتمعات التي يخترقها لأنه يرمي إلى تفتيت الدول، وبعضٌ آخر إلى مشاريع لتعطيل الدولة والاقتصاد. كما أن العمل على العسكرة وإنشاء الميليشيات الشيعية برهن أن وظيفته الأولى هي تفكيك الجيوش وشلّ أجهزة الأمن الوطني.


ويعود بدرخان إلى فهم إيران… التي لم تشأ أن تفهم أيضاً، بحسب وصفه، أن نهج «تصدير الثورة» عبر البوابة المذهبية انتهى إلى مآلات سيئة عدة: تأسيس ثقافة فجور سياسي تظهر أكثر ما تظهر في سلوك ميليشياتها، تعميق الانقسامات وإشعال الحروب الأهلية، وتأجيج بؤر الإرهاب واستغلال تنظيماته في «حروب بالوكالة»... وهذه يمكن أن تكون مجدية بعض الوقت وليس كلّه. لا شك في أنها بالغة الإيذاء والإضرار، ولا بدّ من أن ترتد على أصحابها في نهاية المطاف، لكنها ترتدّ أولاً على أبناء الطائفة الشيعية الذين تورّطهم إيران في عداوات داخلية مجانية ومفتعلة مع مواطنيهم، وهذا ما خبره العراقيون واللبنانيون والبحرينيون، فيما لا يزال الصراع في سورية واليمن شاهداً على أكبر جريمتين دبرتهما إيران ضد شعبين عربيين.


ويؤكد بدرخان أنه… مُذ تلقّى الثور الإيراني الهائج تلك الصفعة في اليمن فَقَد صوابه عملياً. كان توصل إلى السيطرة على صنعاء، «العاصمة الرابعة» العربية، ويعيش ربع الساعة الأخير قبل أن يهيمن حوثيّوه على هذا البلد. لم تكن تفصله سوى ساعات قليلة ليشرف على باب المندب فيستكمل تطويق السعودية ويباشر اختراق حدودها... غير أن «عاصفة الحزم» طوت هذا السيناريو نهائياً. لم يعد وارداً ولا ممكناً. أصيب مشروع «الإمبراطورية» بانتكاسة خطيرة وقاتلة، ولم يبقَ لأصحابه سوى أن يمنّوا النفس بأن تكون السعودية استدرجت نفسها إلى ورطة لا نهاية لها. وسواء كانت ورطةً أم لا فإن الخيار (أو بالأحرى اللاخيار) الآخر كان السقوط في الفخّ الإيراني. من اليمن بدأ «ما بعد» الاتفاق النووي قبل شهور من إنجازه فعلاً، إذ لم يكن للسعودية وحلفائها أن ينتظروا أو يصدّقوا أن ذلك الاتفاق سيعيد إيران دولة عاقلة ومسالمة و «شريكة في حل الأزمات»، كما روّج لها باراك أوباما، مع علمه بأنها هي التي صنعت تلك الأزمات وأمعنت في تسميمها.


ويرى الكاتب بأنه… لم يكن استخدام إعدام رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر سوى ذريعة انتظرتها إيران لإثارة ردود الفعل المذهبية، والعودة إلى صفحة مفتوحة في الصراع مع السعودية. تريد أن تجعل من هذه الواقعة حافزاً ومبرراً لمعاودة تحريك «الورقة الشيعية» في الخليج، تحديداً في السعودية، على رغم أن النمر ليس «زعيم» شيعة السعودية، بل واحداً من الكوادر الذين اشتغلتهم طهران وضخّت في رؤوسهم أيديولوجية ولاية الفقيه. ومَن هم مثله بات معروفاً أن ولاءهم ليس لوطنهم ومجتمعاتهم بل للمرشد، ونماذج هؤلاء منتشرة من لبنان إلى العراق والبحرين واليمن. لكن مجرد التلويح بـ «الورقة الشيعية» صار وصفة مكشوفة، وقد اختُبرت في البحرين قبل خمسة أعوام ولم تكن لمصلحة المخططات الإيرانية ولا لمصلحة الشيعة الذين اختاروا التوتير والتأزيم تغليباً لمطامع طهران في بلدهم، على رغم أنهم أضاعوا عام 2011 فرصة لتحقيق طموحاتهم ومطالبهم ولا يزال بإمكانهم أن يحققوها بالحوار، لكنهم يرفضون الاسترشاد بتجارب الآخرين. فهذه «الورقة» اختُبرت أيضاً على النحو الذي صدّع العراق ودمّر سورية واليمن وعطّل لبنان.


ويختم بدرخان القول بأن… لا أحد يدعو الدول الخليجية والعربية إلى إعلان حرب على إيران، لكن الأخيرة التي عبثت طويلاً وعاثت فساداً من دون أن تتلقّى أي رد فعل عربي، خلصت إلى الاعتقاد بأنها إزاء منطقة ماتت بفعل تشرذمها وهوانها. لذلك، فإن المطلوب من مجلس التعاون والجامعة العربية يمكن أن يُصاغ في ثلاث لاءات: أولاها، لا للمشروع الإيراني، المذهبي - الفتنوي، لأنه يقود إلى تعميم الحروب الأهلية على المجتمعات والشعوب العربية كافة، وهو ما تمنته إسرائيل ولم تستطع تنفيذه. والثانية، لا استثناء ولا تمييز في الإرهاب، سواء كان إرهاب «داعش» و «القاعدة» وأخواتهما، أو إرهاب الدولة الإيراني أو إرهاب ميليشياتها أو إرهاب الدولة الإسرائيلي. والثالثة، لا صراع ثنائياً سعودياً - إيرانياً، بل هو صراع عربي - فارسي، وبالتالي فلا المواجهة متروكة للسعودية وحدها ولا تسوية تنتظر «حواراً» سعودياً - إيرانياً. فإيران سعت وتسعى إلى حوار كهذا بغية المساومة، والسعودية لا تريد مساومة إيران أو سواها على أرض/ أراضٍ عربية أو على شعوب عربية.


______________

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +