جورنال| تَصفح عناوين الصحف العربية لصباح الاثنين

جورنال| تَصفح عناوين الصحف العربية لصباح الاثنين


رصد وقراءة لأبرز وأهم الأخبار التي تداولتها الصحافة العربية تأتيكم من راديو ألوان كل صباح، كذلك قراءة لمقال افتتاحية الحياة لهذا الاسبوع بقلم رئيس التحرير غسان شربل بعنوان: "حدود الدور الايراني".



البداية من عناوين الحياة اللندنية التي بدأت بأخبار الجزائر :




  • التجديد لبن صالح رئيساً لمجلس الأمة الجزائري… حيث انتخب أعضاء مجلس الأمة الجزائري (الغرفة الثانية للبرلمان) أمس، عبدالقادر بن صالح رئيساً للمجلس، لولاية جديدة، ما يجعله الرجل الثاني في الدولة… فالجزائر اليوم تشهد مجموعة من التحويلات على مستويات الحكم والدستور ربما هذا من نتائجها.




  • أما في تطورات ملف اللاجئين وحوادث احتفالات رأس السنة…. فعنونت… مركل محرجة من تزايد جرائم يرتكبها لاجئون في ألمانيا….. حيث أعلنت الشرطة الألمانية عن 379 شكوى جنائية قدمت بعد الهجمات الجماعية على نساء في مدينة كولونيا في ليلة رأس السنة…




  • وإلى السودان حيث اتهم متمردون الخرطوم بقصف قرى بالبراميل الحارقة…. المتمردون من «الحركة الشعبية - الشمال»، وهم من اتهموا سلاح الجو السوداني بقصف قرى في محافظة الكرمك في ولاية النيل الأزرق بالبراميل الحارقة…




  • إلى الشأن الأفريقي…. مالي تؤكد مسؤولية بلمختار عن هجوم على فندق في باماكو…. حيث قال كبير المدعين في مالي أن لديه دليلاً على أن جماعة «المرابطون» المتشددة التي يقودها الجزائري مختار بلمختار هي التي تقف وراء هجوم على فندق فاخر …




  • وفي الشأن الأفغاني.. حوار رباعي في باكستان لمعاودة المفاوضات الأفغانية…. تبدأ في إسلام آباد اليوم لقاءات تشارك فيها باكستان وأفغانستان والصين والولايات المتحدة، تمهّد لإحياء عملية السلام بين كابول وحركة «طالبان».




__________


أما السفير بدأت من الشأن اللبناني :




  • هكذا سقط «العقل الأمني» لخلية تفجيري البرج…. تابعت «شعبة المعلومات» في قوى الأمن الداخلي ما كانت قد بدأته في العام 2015 على صعيد تفكيك الخلايا الإرهابية المرتبطة بـ «داعش» ورصد أفرادها وملاحقتهم، وأضافت إنجازاً أمنياً الى رصيدها مع إطلالة العام الجديد، حيث نجحت في إكمال دائرة التوقيفات ضمن الخلية الإرهابية المتهمة بالتخطيط والتنفيذ لتفجيري عين السكة في برج البراجنة، ولتفجيري جبل محسن اللذين تم اكتشافهما قبل وقوعهما.




  • وفي الشأن الخليجي عنونت السفير… السعودية تنتزع دعماً عربياً واسعاً ضد إيران… فقد انتزعت السعودية، يوم امس، برأي السفير… دعماً عربياً شبه كامل في النزاع الديبلوماسي القائم بينها وبين ايران، إذ أدان وزراء الخارجية العرب الهجمات التي استهدفت البعثات الديبلوماسية السعودية في ايران، محذرين من أن الجمهورية الاسلامية ستواجه معارضة أكبر إذا واصلت تدخلها في شؤون الدول العربية.




  • أما في الملف السوري فعنونت.. ظريف: السعودية تحاول تعطيل الحل السوري…. حيث أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أمس، أن طهران لن تسمح لتوجهات السعودية المثيرة للتوتر بالتأثير سلباً على حل الأزمة السورية، وذلك بعد ساعات من مطالبة الحكومة السورية لدي ميستورا بالحصول على أسماء المفاوضين الذين سيلتقون بوفدها الرسمي في محادثات جنيف في 25 كانون الثاني الحالي، وذلك من دون ربط قرار المشاركة بتحقيق شروط سابقة، من بينها عدم وجود ممثلين لمنظمات إرهابية.




____________


وبالانتقال إلى العرب … التي بدأت بملف الخلاف السعودي - الايراني..  فعنونت:




  • إجماع عربي غير مسبوق على محاصرة إيران… وحزب الله يخرج لبنان من توافق عربي على تحجيم النفوذ الايراني…. فقد واجهت إيران يوم أمس موقفا عربيا أشبه بالاجماع على ضرورة تحجيم نفوذها المتزايد في المنطقة خلال اجتماع على مستوى وزراء الخارجية عقد في مقر الجامعة العربية ينذر بتراجع نفوذها الاقليمي في المنطقة أكثر من أي وقت مضى.




  • وفي الشأن الليبي عنونت العرب…. جنرال إيطالي يلوح بـ "سيف مار/ماريداي"... حيث قالت مصادر ليبية مقربة من أعضاء المجلس الرئاسي الليبي، إن اجتماع روما المرتقب سيخصص لبحث حجم وطبيعة ومدة التدخل العسكري الغربي في ليبيا.




  • وفي الشأن الأوربي تناولت العرب ملف المسلمين في أوربا… فعنونت… المساجد الفرنسية تفتح أبوابها للدفاع عن إسلام التفاهم… حيث يحاول المجتمع الفرنسي ببطء التخلص من عبء الكراهية الذي يخيم عليه منذ هجمات نفذها مسلحون متشددون على مقر صحيفة شارلي إيبدو الساخرة العام الماضي، عبر الدعوة إلى مبادات لتوضيح جوهر الدين الإسلامي لمعتنقي الديانات الأخرى ولغير المؤمنين.




__________


بالانتقال إلى الشرق الأوسط التي بدأت من السعودية فعنونت:




  • خادم الحرمين يلتقي الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان… والجانبان بحثا المستجدات اللبنانية… فقد التقى الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم أمس، الرئيس سليمان بحضور عدد من كبار موظفي الدولة السعودية لمناقشة المستجدات على الساحة اللبنانية…. بحسب الصحيفة




  • وفي سياق الخلاف السعودي - الايراني عنونت الصحيفة… "رباعية عربية" تنقل "التجاوزات الإيرانية" إلى الأمم المتحدة… حيث شدد وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم غير العادي الذي عقدوه في القاهرة أمس، على التضامن الكامل للدول العربية مع السعودية…




  • وفي ذات السياق… باكستان تهدد برد عسكري "يفاجئ أي متآمر" على السعودية… وجاء التصريح عقب إنهاء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي أمس، زيارة إلى باكستان أجرى خلالها محادثات مع رئيس الوزراء نواز شريف وقائد الجيش الباكستاني.




  • وفي الشأن الفلسطيني عنونت... الرئاسة الفلسطينية: مسار جديد لإدارة الصراع مع إسرائيل خلال أسابيع… حيث أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه، أمس، أن الأسابيع والأشهر المقبلة ستشهد "مساراً جديدا" في الصراع العربي_الاسرائيلي.




  • وفي الشأن الأوربي…. كتالونيا تسرع خطاها نحو الانفصال… مشتغلة "الفراغ" في مدريد…. فقد دعا "كارلس بوتش/دمون" الذي جرى اختياره ليكون رئيساً جديدا لكتالونيا، أمس، إلى بدء عملية انفصال الإقليم عن إسبانيا.




___________


بقلم غسان شربل… والتي جاءت بعنوان: "حدود الدور الايراني".


بدأ شربل بالتوصيف…. فالأزمة السعودية - الإيرانية الحالية هي قبل كل شيء أزمة الدور الإيراني في الإقليم. أزمة حدوده. وأزمة طبيعته. وهي أزمة مقلقة. الحرب فيها كارثة. والتوتر الدائم محفوف بالأخطار. والمخرج وحيد. علاقات طبيعية بين دول طبيعية. يحق للإيرانيين أن يعيشوا في الداخل على جمر الثورة. هذا شأنهم وقرارهم. لكن في الخارج لا تستقيم العلاقات إلا إذا قامت مع دولة طبيعية. عندها يمكن اللقاء تحت خيمة القاموس الدولي الذي يحدد الحقوق والالتزامات وآلية حل الخلافات. الدولة الطبيعية تطمئن وإن تعاظم دورها. الدولة المحمولة على رياح الثورة تقلق وإن زينت خيارات المرشد بابتسامات الرئيس.


وفي وقائع الامو يقرأ شربل… فقد كانت أزمة الدور الإيراني البند الوحيد على جدول اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي. والبيان الذي صدر بإجماع المشاركين يؤكد أن أزمة الدور الإيراني لا تعني السعودية وحدها. وكانت البند الوحيد على اجتماع وزراء الخارجية العرب أمس في القاهرة. وقد كشفت مقررات الاجتماع وجود أزمة عربية - إيرانية جوهرها قلق العرب من طبيعة الدور الإيراني وحدوده.


وفي تشريح الدور الايراني في المنطقة كتب شربل… تعايش العرب في السنوات الماضية مع اختراقات إيرانية كبرى على ملعبهم. أظهرت التجارب أن إيران صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في بغداد. وتصرفت إيران بعد اندلاع الأحداث في سورية على قاعدة «تكون سورية كما كانت أو لن تكون لأحد». وليس سراً انه لا يمكن تشكيل حكومة في لبنان أو انتخاب رئيس للجمهورية من دون الاستحصال على جواز مرور من طهران.


ما الذي حدث.. يحاول شربل الاجابة…. فالحقيقة أن ما جرى في اليمن هو الذي حول الدور الإيراني هاجساً مقلقاً. استولى الحوثيون على صنعاء وأسلحة الجيش اليمني. وقاموا بمناورات على الحدود مع السعودية. والأمر الغريب أنهم استولوا على مضيق باب المندب غير آبهين بالقلق الإقليمي والدولي الذي يثيره استيلاء ميليشيا مسلحة على معبر حيوي من هذا النوع. كانت المغامرة الحوثية أكبر من القدرة على الاحتمال والدليل أنها لم تترك للسعودية غير خيار الحرب. هل كانت إيران مضطرة لمغامرة من هذا النوع في اليمن؟ وهل خانت البراعة جنرالات «الحرس الثوري» حين سارعوا إلى الاحتفال باجتذاب عاصمة عربية رابعة إلى الفلك الإيراني؟ وهل أساءت إيران تقدير قدرة السعودية على اتخاذ قرار كبير من دون دعم واشنطن؟ وهل يندرج استهداف السفارة والقنصلية السعوديتين في إيران في هذا السياق؟


وبرأي شربل… أنه… يحق لإيران أن تكون صاحبة دور بارز في الإقليم. لكن هل يحق لها حجز هذا الدور من دون الالتفات إلى حصانة الحدود الدولية والقوانين الدولية والأعراف الديبلوماسية؟ وهل يحق لها أن تنشئ على أراضي الآخرين جيوشاً موازية مستقلة؟ وهل يحق لها أن تعتبر نفسها المرجع الديني والسياسي معاً للشيعة العرب وأن تذهب في محاولة اجتذابهم إلى حد تهديد سلامة خرائط بلدانهم والنسيج الوطني فيها؟ وهل يحق لإيران التدخل لاعادة صياغة المشهد السياسي في دولة عربية واعتبار أي تدخل عربي هناك لاحتواء تدخلها عدواناً خارجياً ؟


ويختم شربل…. ساهمت إيران في جعل السؤال عن حدود دورها السؤال الأول لدى دول مجلس التعاون الخليجي ومعها دول عربية وإقليمية. السؤال عن حدود الدور الإيراني هو سؤال عن حدود دور العرب في الإقليم وعن شروط أمنهم واستقرار دولهم وسلامة نسيجها الوطني. وهو سؤال أيضاً عن دور الأكثرية السنية فيه في ضوء الدورين الإيراني والروسي. والسؤال لا يعني أبداً التمهيد لحرب يتفق الجميع في اعتبارها كارثة بل لعله فرصة لمغادرة لعبة حافة الهاوية والعودة إلى علاقات شبه طبيعية تغيب عنها الاختراقات الحادة التي تمزق دولاً وتدمي شعوباً.


https://soundcloud.com/radioalwan/sdasdasd

_______

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +