
2016-01-20 08:03:11
في كل صباح يرصد لكم راديو ألوان أبرز وأهم ما صدر في الصحف العربية من عناوين و مقالات:
الحياة اللندنية التي بدأت بأخبار العراق فعنونت:
-
النواب السنّة يطالبون بطرد الميليشيات من ديالى… حيث رفع البرلمان العراقي جلسته أمس، على أن يستأنفها غداً، بعد مشادة كلامية بين رئيسه سليم الجبوري ونواب «تحالف القوى» السنّية التي أعلنت مقاطعة جلسات البرلمان …
-
وفي الشأن اللبناني عنونت الحياة.. «التيار» و«القوات» يروجان مبادرة جعجع… فقد أطلقت مبادرة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تبني ترشيح زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون للرئاسة، جملةَ تحركات لفرز المواقف على الساحة السياسية اللبنانية …
-
أما في الشأن السوري فعنونت الحياة… «عراقيل روسية» تُهدد جنيف…. فقد استمر الجدل أمس في شأن مفاوضات جنيف المرتقبة بين النظام والمعارضة السوريين، وسط رفض سعودي لأن يفرض «أي طرف» على المعارضة السورية الوفد الذي سيمثلها …
-
وفي الشأن اليمني جاء العنوان.. بحاح يشبّه الحوثيين بـ «داعش» و «القاعدة»…. حيث كثف طيران التحالف العربي أمس غاراته على مواقع الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي صالح في صنعاء ومحافظات صعدة وإب وعمران وحجة....
-
وفي الموضوع الاقتصادي جاء خبر الصين والاتفاقيات مع السعودية بعنوان.. قمة سعودية - صينية لتعزيز السلم في المنطقة
-
وبقيت الحياة في السعودية فعنونت… الرياض تتهم طهران بتفجير الخبر… حيث اتهمت السعودية إيران رسمياً أمس بالمسؤولية عن تفجيرات الخبر في العام 1996 والرياض في العام 2003، ضمن قائمة مطولة بانتهاكات طهران منذ الثورة.
أما السفير… بالطبع بدأت من الملف اللبناني فعنونت:
-
عون يفتح الأبواب وفرنجية يستمر إلا إذا… .. ففي اليوم الثاني على حدث معراب، انشغل اللاعبون المحليون بمحاولة «الإعراب» السياسي لمبادرة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، فيما بقيت «الشيفرة» الإقليمية والدولية غير مكتملة، في انتظار اتضاح مسار التطورات في المنطقة، وبالتالي نضوج «كلمة السر» التي باتت أحرفها تتوزع بين عون والنائب سليمان فرنجية، في وقت كان لافتا للانتباه قول وزير الخارجية القطري خالد العطية إن قرار جعجع ترشيح عون حكيم، مؤكداً أن «جعجع أخذ بعين الاعتبار مصلحة لبنان».
-
وإلى الملف السوري حيث عنونت السفير… كيري ولافروف: عملية إنقاذ لـ«جنيف السوري»…. فساعات لحسم مصير «جنيف 3». الاجتماع نفسه الذي يعقده اليوم في زيوريخ، وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، يمكن اعتباره مؤشراً بحد ذاته، على إرادة الطرفين التوصل إلى صيغة مقبولة، لإجلاس وفدين من المعارضة، ومن الحكومة السورية، وفريق الوساطة الدولية، حول طاولة مربعة في قصر الأمم المتحدة في جنيف الاثنين المقبل، لاستئناف العملية السياسية في سوريا، بعد عامين على انتكاسة «جنيف 2».
-
وفي الشأن الدولي عنوت الصحيفة… التنين الصيني يقتحم الشرق الأوسط: اتفاقات اقتصادية .. ووساطة إقليمية… وفي التفاصيل كتبت 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم، هي الحصيلة الأولى للجولة التاريخية التي استهلها الرئيس الصيني شي جينبينغ للمنطقة العربية، وتحديداً في أولى محطاتها، الرياض، التي ينتقل منها اليوم الى طهران، ومن ثم الى القاهرة، في ما يعكس رغبة التنين الآسيوي في توسيع مروحة شركائه الاقتصاديين، في الوقت الذي يتجه فيه الى فرض عملته، اليوان، كوحدة نقدية عالمية، مدفوعة بتوقعات بنمو اقتصادي كبير.
______________
وبالانتقال إلى العرب … التي بدأت من ملف الطائفية في المنطقة… فعنونت:
-
الطائفية أهم من السياسية في العراق والكويت…. وانسحاب الوزراء والنواب ينقل الفرز الطائفي من العواطف إلى الواجهة
-
وفي الشأن الايراني عنونت العرب… أولى صدمات الايرانيين ٣٢ مليار دولار فقط!... حيث تتكشف منذ دخول رفع العقوبات حيز التنفيذ أوراق النظام الايراني التي أخفاها لعقود خلف دعاية تعتمد على مبالغات في تقدير حجم الأموال المجمدة التي قال مسؤولون إيرانيون في أكثر من مناسبة أنها تتخطى ١٠٠ مليار دولار… والواقع بحسب البنك الايراني المركزي هي لا تتجاوز ٣٢ مليار دولار فقط.
-
إلى شأن الهجرة واللجوء عنونت العرب…. من ترغب في الاندماج في المجتمع البريطاني عليها خلع النقاب…. حكومة المخافظين مصرة على التشدد في حصار التشدد… وكاميرون يدعم وضع قواعد عقلانية لمنع النساء من تغطية وجوههن.
_________
بالانتقال إلى الشرق الأوسط التي بدأت من السعودية فعنونت:
-
الملك سلمان: نسعى مع الصين لتعزيز السلم في العالم… والخبر يتناول المحادثات بين الصين والسعودية في زيارة الرئيس الصيني والاتفاقات الاقتصادية التي وقعت..
-
وبقيت الصحيفة في الشأن السعودية فعنونت… وثيقة سعودية تعدد 58 انتهاكاً إيرانياً للقوانين الدولية…. فقد عرضت وزارة الخارجية السعودية، أمس، وثيقة قالت إنها تتضمن انتهاكات إيرانية للقوانين الدولية، وسجل طهران في نشر الفتن والقلاقل والاضطرابات في دول المنطقة بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، وذلك منذ اندلاع ثورتها في عام 1979…. وأشارت الوثيقة إلى «سجل النظام الإيراني في دعم الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم»، معددة 58 انتهاكاً إيرانياً للقوانين والأعراف الدولية.
-
وإلى اليمن فعنونت… انتقادات لإقحام مراجع دينية زيدية في الصراع اليمني…. أفادت مصادر سياسية في صنعاء بأن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والحوثيين بدأوا في حشد أبناء القبائل المجاورة للعاصمة بهدف تجنيدهم، استعدادا للمعركة المرتقبة لتحرير العاصمة.
-
وفي الشأن السوري عنونت الشرق الأوسط… «جنيف 3» السوري يترنح.. ولقاء كيري ـ لافروف لحسم الموعد… فقد رجح دبلوماسيون في الأمم المتحدة وقياديون في المعارضة السورية، تأجيل أولى جلسات المفاوضات السورية - السورية المقررة في 25 من الشهر الحالي، في حين كشفت مصادر فرنسية رسمية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» أن باريس تبدو اليوم «متحفظة» إزاء انطلاق مفاوضات «جنيف 3» وحظوظ نجاحها.
__________
مقال وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية عادل بن أحمد الجبير بعنوان هل يمكن لإيران أن تتغير؟! على صفحات الشرق الأوسط:
يقول الجبير في مقاله…. إن العالم يقف مراقباً لإيران بحثاً عن أي مؤشرات تدل على وجود تغيير، لتتحول من كونها دولة مارقة وثورية إلى عضو محترم في المجتمع الدولي. إلا أن إيران عوضًا عن مواجهة العزلة التي تسببت في حدوثها لدولتها، لجأت إلى تعتيم سياساتها الطائفية والتوسعية الخطيرة، إضافة إلى دعمها للإرهاب، من خلال كيل الاتهامات للمملكة العربية السعودية بلا دليل يدعم هذه الاتهامات.
ويفسر بعدها موقف السعودية…. من الأهمية بمكان أن نفهم الأسباب التي دفعت المملكة العربية السعودية وحلفاءها من دول الخليج للالتزام بمقاومة التوسع الإيراني وانتهاج اُسلوب الرد القوي لمواجهة أي تحركات عدوانية تقوم بها إيران. فظاهرياً، قد يبدو وكأن هناك تغييرًا في إيران، فنحن نعلم بالخطوات الأولية التي اتخذتها إيران فيما يتعلق بموافقتها على وقف برنامجها النووي بهدف تطوير سلاح نووي. كما أننا وبكل تأكيد على يقين من أن شريحة كبيرة من الشعب الإيراني تسعى لتحقيق انفتاح أكبر على الصعيد الداخلي وتكوين علاقات أفضل مع دول الجوار ودول العالم، إلا أن الحكومة الإيرانية لا تريد ذلك.
يؤكد الجبير… إن نهج إيران كان ثابتاً منذ ثورتها عام 1979، حيث ينص دستورها على تصدير هذه الثورة، فعمدت إلى دعم الجماعات المتطرفة والعنيفة، بما في ذلك «حزب الله» في لبنان، و«الحوثيون» في اليمن والميليشيات الطائفية في العراق. كما أن إيران أو عملاءها متهمون بارتكاب الهجمات الإرهابية التي نفذت في العالم، بما فيها التفجيرات التي استهدفت ثكنات مشاة البحرية الأميركية في لبنان عام 1983، وأبراج الخبر في المملكة العربية السعودية عام 1996، والاغتيالات التي نفذت في مطعم «ميكونوس» في برلين عام 1992. وتشير بعض التقديرات إلى أن القوات التي تدعمها إيران قتلت ما يزيد على 1100 من القوات الأميركية في العراق منذ عام 2003.
وبعد سرده لكل العمليات والتصرفات التي قادتها إيران ضد السعودية في المنطقة من خال كل أذرعها وكل العمليات الارهابية التي نفذتها… يقول الجبير إن السعودية لن تسمح لإيران بالعبث بأمننا، أو بأمن حلفائنا، وسنتصدى لكل المحاولات التي تسعى للعبث به وتهديده.
وفي كذب سافر، تقوم إيران بتوجيه الإساءات والإهانة لكافة السعوديين بقولها أن موطني - موطن الحرمين الشريفين- يقوم بغسل أدمغة الشعوب ويعمل على نشر التطرّف. فلسنا نحن الدولة التي وصفت بأنها الراعية للإرهاب، بل هي إيران، ولسنا نحن من يخضع لعقوبات دولية بسبب دعمها للإرهاب، وإنما هي إيران. ولسنا نحن الدولة التي يندرج أسماء مسؤوليها ضمن قوائم الإرهاب، بل هي إيران. لا يوجد لدينا عميل صدر بحقه حكم محكمة نيويورك الفيدرالية بالسجن 25 عامًا لضلوعه في التدبير لعملية اغتيال سفير في واشنطن عام 2011، بل هي إيران.
فلقد كانت السعودية ضحية للإرهاب وللعمليات التي يقوم بها في الغالب حلفاء إيران. يتابع الجبير…. فدولتنا هي خط الدفاع الأول لمحاربة الإرهاب، وتعمل على مواجهته بالعمل الوثيق مع حلفائنا، كما قامت المملكة العربية السعودية بعمليات اعتقال للمتورطين في عمليات إرهابية كان عددهم بالآلاف، ونفذت القصاص في المئات منهم. ونحن مستمرون في محاربتنا للإرهاب، فها هي المملكة تقود جهودًا متعددة الجنسيات لملاحقة كل من يتورط في أنشطة إرهابية، ومن يقوم بتمويلها، وكل من يتبنى الفكر الذي يحرض على الإرهاب.
ويختم الوزير مقاله بالسؤال…. إلا أن السؤال الحقيقي هو ما إذا كانت إيران تريد العمل وفقًا لقوانين الأنظمة الدولية، أو تريد أن تبقى دولة ثورية تسعى للتوسع والاستخفاف بالقانون الدولي. ففي نهاية المطاف، نريد إيران تعمل على معالجة المشكلات بما يمكن الشعوب من العيش بسلام. إلا أن تحقيق ذلك يتطلب حدوث تغييرات كبيرة في سياسة إيران ونهجها. وهو أمر ما زلنا في انتظار حدوثه.
https://soundcloud.com/radioalwan/2012016a-1