
2016-03-24 10:38:26
كما كل صباح يرصد لكم راديو ألوان، أبرز عناوين الصحف، وكذلك أهم المقالات على صفحاتها، ضمن برنامجكم اليومي "جورنال" عند الثامنة والنصف صباحً.
البداية من صحيفة الشرق الأوسط التي عنونت:
-
قوات نظام الأسد على مشارف تدمر..بدعمٍ جوي روسي..
حيث وصلت قوات النظام السوري أمس الأربعاء إلى مشارف مدينة تدمر والتي يسيطر عليها تنظيم «داعش» منذ أيار 2015. وتستعِرُ الاشتباكات العنيفة في محيط المدينة بالتزامن مع حملة غارات جوية للطيران الحربي الروسي دعمًا لقوات الأسد.
وحول الهجمات الإرهابية في بلجيكا عنونت:
-
«الأخوان بكراوي» وراء تفجيرات بروكسل..
فقد تمكنت السلطات الأمنية في بلجيكا أمس من التعرف على هوية منفذي التفجيرات التي أسفرت عن مقتل 34 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من مئتين، وهما الأخوان خالد وإبراهيم بكراوي، من سكان بروكسل، وكانا على صلة بمنفذي هجمات باريس عام 2015.
وفي متابعة لهذا الموضوع عنونت:
-
خبيرٌ إسرائيلي: ألمانيا وبريطانيا ستشهدان تفجيرات مماثلة..
إذ كشف ميخائيل بن سعدون، وهو مسؤول كبير في وزارة الاستيعاب بالحكومة الإسرائيلية، عن رغبة نحو 40 في المائة من اليهود في دول الاتحاد الأوروبي، في الهجرة إلى إسرائيل في أعقاب هجمات الإرهاب
الأخيرة.
كما كتب كبير المعلقين العسكريين في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أليكس فيشمان، مقالاً تحت عنوان: «بريطانيا وألمانيا هما القادمتان بالدَور»، حذر فيه من تعاظم موجة الإرهاب في أوروبا.
وفي شأن يمني عنونت:
-
اليمن يتنفس..استسلامُ الانقلابيين..
إذ تنفسَ اليمنيون الصعداء أمس، بعد أن أعلن المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ، قبولَ الحوثيين بتطبيق قرار مجلس الأمن 2216 القاضي بوقف العمليات القتالية وإلقاء السلاح وتطبيق المبادرة الخليجية
ومُخرَجَاتِ الحوار الوطني، في خطوة نحو إنهاء الحرب، المستمرة منذ سنوات.
______________________
وإلى صحيفة العرب التي عنونت:
-
كيري ينتظر معرفة مصير الأسد من بوتين..
حيث يزور وزير الخارجية الأميركي جون كيري روسيا، وسيلتقي، اليوم الخميس، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث رؤية روسيا بشأن الانتقال السياسي في سوريا، وخاصة النقطة الأساسية المتعلقة بمصير الرئيس الحالي بشار الأسد.
وفي شأن آخر عنونت:
-
أوروبا تستعد دون أوهام لمواجهة ما بعد هجمات بروكسل..
ففي خِضَمِّ حالة الهلع التي تعيشها بلجيكا بسبب هجمات الثلاثاء، يقفز سؤال مهم إلى الواجهة: كيف سترد أوروبا على تلك الهجمات التي استهدفت بروكسل عاصمة الاتحاد الأوروبي، وكانت مُوَجّهةً في دلالتِها
الرمزية إلى جميع الأوروبيين؟
ومن العراق عنونت:
-
الابتسامات لا تخفي قلق السياسيين من ضجيج المعتصمين في بغداد..
حيث يَعُدُّ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأيام انتظاراً لانتهاء المهلة التي منحها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر لحكومته من أجل اتخاذ إجراءاتٍ حاسمة في مواجهة الفساد المستشري داخل المؤسسات
العراقية، تحت ضغط جموعٍ غاضبة تستعد لاقتحام المنطقة الخضراء بمجرد انتهاء المهلة.
وفي شأن داخلي تركي عنونت:
-
الحزب الحاكم في تركيا يُصِرُّ على اعتماد دستور أردوغان..
فقد أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، الأربعاء، أن حزب العدالة والتنمية الحاكم يعتزم عَرْضَ مسودة الدستور الجديد على البرلمان بحلول نهاية نيسان المقبل، رغم محاولات المعارضة لقطع الطريق أمام
هذه الخطوة المثيرة للجدل.
______________________
والى صحيفة الحياة والتي عنونت:
-
تعاونٌ استخباراتيٌ ألماني - تركي يكشِف مخططاً انتحارياً جديداً..
فقد دفعت الهجمات الانتحارية التي ضربت تركيا وأوروبا أخيراً إلى تعاونٍ استخباراتي غيرِ مسبوق بين أنقرة وعدد من الدول الأوروبية. وكثمرةٍ لهذا التعاون ألقى الأمن التركي القبض على ثلاثة أشخاص،
تركي وعراقي وسوري في إسطنبول بشُبهةِ تخطيطهم للهجوم على مصالح ألمانية في تركيا بينها القنصلية والمدرسة الألمانية في إسطنبول.
وفي سياق كَشفِ خلفياتِ قرار موسكو بسحب جزءٍ من قواتها من سوريا عنونت الحياة:
-
الانسحاب الروسي ..أسبابه وتداعياته وضغوط «الخطة باء» في سورية..
فبعد أكثر من خمسة أشهر على دخولها المعترك السوري وجدت روسيا نفسها وقد حقّقت القسم الأساسي لمهمتها، بينما تحقيقُ القسم الآخر يتطلب وقتاً طويلاً وبالتالي أصبح يشكل خطراً محدقاً.
وفي موضوع آخر عنونت:
-
بارزاني لن يتخلّى عن الرئاسة قبل تحقيق «الاستقلال»..
حيث أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، أنه سيتخلى عن منصبه مع إعلان «الدولة»، لكن قوى كردية رفضت اقتران مطلب الاستقلال بـ «شخصية محددة» أو بأزمة منصب الرئاسة.
ومن إيران عنونت الحياة:
-
رضائي: أميركا تشترط تفكيك« الحرس» لانضمام إيران إلى منظمة التجارة..
إذ أعلن محسن رضائي، سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران، أن الولايات المتحدة تشترط «تفكيك الحرس الثوري» لإتاحة انضمام طهران إلى منظمة التجارة العالمية.
____________________________
وننتقل إلى صحيفة السفير التي عنونت:
-
لقاءٌ نادر بين موغيريني والجعفري..
حيث كسرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أمس، أحد «المحرمات» السياسية في أوروبا، حين التقت رئيس وفد النظام السوري إلى مفاوضات جنيف بشار الجعفري، الذي طالبها بأن يعيد الاتحاد الأوروبي فتح سفاراته في دمشق ورفع العقوبات عن سوريا.
ومن موسكو عنونت:
-
لافروف: الهدنة السورية تتعزز..
إذ أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمس، أن تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا يجري بشكل ناجح جداً، معتبراً أن الهدنة تتعزز بالتزامن مع تخفيف حدة القضايا الإنسانية.
وحول تفجيرات بلجيكا عنونت:
-
بروكسل غارقة في صدمتها: «داعش» قدوة!
فقد رأت الصحيفة أن تفجيرات بروكسل لم تفعل سوى تأكيد المؤكد: فالغرب أمام نموذج جديد من «الإرهابيين»، بعدما صنع له تنظيم «داعش» دولته المزعومة لتكون محميّة للمجرمين.
وفي شأن أميركي عنونت:
-
كلينتون وترامب في طليعة السباق الرئاسي..
إذ عززت الديموقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب تقدّمهما في الانتخابات التمهيدية ضمن الاقتراع الرئاسي الأميركي، وذلك رغم فوز منافسينَ لهما في عددٍ من ولايات غربِ الولايات المتحدة.
_______________________
مقال محمد علي فرحات بعنوان: "حرب عالمية بين الدولة والفوضى"
رأى المرشح للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، أن المسلمين لا يبذلون جهداً كافياً لمنع اعتداءات إرهابية، وطلب منهم إبلاغ السلطات في بلدانهم، ومنها الولايات المتحدة، حين يشتبهون بأمور مريبة.
بهذا يصبح كل مسلم خفيراً في بلده وعيناً للسلطات على متطرفين يعتنقون ديانته. ولم يحدد ترامب أجراً لهذا العمل الاستخباري، إذ يعتبره تطوّعياً يثبتُ المسلم من خلاله حقهُ في المواطنة الذي يحتاج إلى إثبات، لكونه يشارك الإرهابيين دينَهم.
ولكن، هل الإسلام حقاً هو ما يجمع هذا المواطن بالإرهابيين، أم أن هؤلاء ابتكروا منذ «الجهاد في أفغانستان» إسلاماً خاصاً يتميز بالعدوانية وإلغاء الآخر، وشاركت الولايات المتحدة آنذاك في دعم هذا الاتجاه الإرهابي، بهدف تمريغ أنف الاتحاد السوفياتي في تراب أفغانستان تمهيداً لإسقاطه... وقد سقط.
ويضيف الكاتب: يبدو مؤسفاً اللجوء إلى الذرائع في الكلام على جريمة بروكسل ومن قبلها جريمة باريس، فلا عُذْرَ لمرتكبي هاتين الجريمتين، ومن قبلهما جرائم في غير بلد شرقي وغربي. لا ذريعةُ القوميةِ والوطنية تقنِعُ أحداً ولا ذريعةُ الطبقية التي يعتمدها اليساريون تقنع أيضاً. نحن هنا أمام نهج عدواني بلا حدود ينطق باسم الإسلام ويورّط المسلمين. والمنخرطون في هذا النهج متعددو القوميات والطبقات، يجمعهم العداء لكل من لا يتشبّه بهم، وصولاً إلى تكفيره وقتله.
لا ينقص هؤلاء المال ولا فُرصُ الانتماء الوطني والقومي ولا الأواصر الثقافية ، وهم ارتضوا قطع الصلات الطبيعية مع أهلهم وبيئتهم وثقافتهم واستبدالها بنهج تكفير الآخر وتنغيص عيشه تمهيداً لقتله وتدمير منجزاته الحضارية. هنا تُحالُ المشكلة التي صارت عالمية، على المسلمين، وتحديداً القياداتِ التي تنسِبُ إلى نفسها المعرفة الأعمق بالدين والحرص عليه وتثقيف دعاته.
ويتابع : ما يحصلُ على يد «داعش» والأفكار التي يستند إليها، هو أننا على عتبة حرب عالمية بين الدولة والفوضى، الدولة التي اختطفها الديكتاتوريون أو الفاسدون، ففقدت صلاحيتها لضبط حياة المواطنين ورعاية مصالحهم المشتركة، والفوضى التي يرعاها بكفاءة «داعش» وأمثاله، محطّماً صورة الإسلام الحضارية في سياق تحطيمه الحضارة البشرية كلها، من آثار تدمر إلى مطار بروكسيل وما بينهما من منجزات.
ويختم الكاتب بالقول : الكُرةُ في ملعب الذين ينسبون إلى أنفسهم قيادة المسلمين في عصرنا: فإما دولة بلا ديكتاتورية وفساد أو فوضى يبدو المسلمون أبطالها الوحيدين.
https://soundcloud.com/radioalwan/2432016a