
2016-05-28 09:37:53
يرصد لكم راديو ألوان أبرز عناوين الصحف العربية، وكذلك أهم المقالات الواردة على صفحاتها، ضمن برنامجكم اليومي "جورنال" عند الثامنة صباحً.
صحيفة الحياة التي عنونت:
-
«داعش» يتقهقر في الرقة ويهدد المعارضة في حلب..
ففي وقت يواجه تنظيم داعش خطر الانهيار في محافظة الرقة أمام هجوم تشنه «قوات سورية الديموقراطية»، باغت التنظيم فصائل المعارضة السورية في ريف حلب وشن هجوماً واسعاً سيطر فيه على قرى عدة وفرض طوقاً على مدينتي مارع وأعزاز مُهدِداً المعارضين بخسارة آخر موطئ قدمٍ لهم في شمال سورية على الحدود مع تركيا.
ومن العراق عنونت الحياة:
-
العبادي يهدئ مخاوف عشائر الأنبار..
حيث تجددت التظاهرات في بغداد أمس، لكنها فشلت في اقتحام المنطقة الخضراء، فقد قطعت قوات الأمن الشوارع وحاصرتهم في ساحة التحرير القريبة، وأطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.
ومن تركيا عنونت الحياة:
-
«مراجعة مصغرة» للدستور في تركيا تحقّق رغبة أردوغان في النظام الرئاسي..
فقد أفادت وكالة «فرانس برس» بأن السلطات التركية تسعى إلى تقديم «مراجعة مصغرة» للدستور إلى البرلمان الشهر المقبل، تحقّق رغبة الرئيس رجب طيب أردوغان في تحويل النظام رئاسياً وإبقاء علاقته بحزب «العدالة والتنمية» الحاكم.
______________________
صحيفة الشرق الأوسط التي عنونت:
-
داعش يحاصر بلدة مارع.. ويقترب من مدينة أعزاز
حيث اشتعلت جبهة ريف محافظة حلب الشمالي، مجددًا، إثر مهاجمة تنظيم داعش أمس مناطق خاضعة لنفوذ فصائل المعارضة المسلّحة، وسيطرته على عدد من القرى والبلدات المحيطة بمدينة مارع القريبة من الحدود التركية. ولقد تمكن التنظيم بهذا التقدم من قطع طرق الإمداد الواصلة بين مدينة أعزاز، وبلدة مارع ثاني أكبر المعاقل المتبقية للفصائل المعارضة في محافظة حلب.
وفي موضوع إقليمي عنونت الشرق الأوسط:
-
إيران تنشئ قاعدة صواريخ في كردستان..
حيث أكدت مصادر كردية أن النظام الإيراني بدأ منذ مطلع الشهر الحالي بإنشاء أكبر قاعدة صواريخ في محافظة السليمانية الواقعة بإقليم كردستان، وأن عددًا من قادة وضباط «الحرس الثوري» يترددون على المنطقة لمتابعة خطوات إنشاء تلك القاعدة يوميًا.
وكشفت المصادر أيضًا أن «الحرس» الإيراني استأنف العمل في مشروع النفق الذي كانت القوات الإيرانية بدأت حفره في تلك المنطقة خلال الحرب الإيرانية ـ العراقية في ثمانينات القرن الماضي، وهذا النفق الذي يقطع المنطقة الجبلية بين الجانبين، من أجل تسهيل نقل الأسلحة والجنود إلى القاعدة العسكرية.
وفي شأن آخر عنونت الشرق الأوسط:
-
استقالة وزير من حكومة نتنياهو احتجاجًا على ضم ليبرمان..
فقد حققت الحملة ضد حكومة اليمين المتطرف، بقيادة بنيامين نتنياهو وأفيغدور ليبرمان، أول نجاحاتها، أمس، باستقالة وزير حماية البيئة الإسرائيلي من الحكومة، مؤكدا أنه لا يحتمل أجواء التطرف المتفاقمة في الحكم.
_______________
صحيفة العرب التي عنونت:
-
معركة الرقة تُفجِّرُ أزمةً جديدة بين تركيا والولايات المتحدة..
فقد شنت أنقرة هجوما عنيفا على واشنطن، لدعمها قوات سوريا الديمقراطية في العملية العسكرية الجارية على تخوم مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة. واتهمت الولايات المتحدة بـ”النفاق” إثر نشر صور لجنود أميركيين من القوات الخاصة يساندون قوات سوريا الديمقراطية التي يغلب عليها المكون الكردي في هجومها على تنظيم داعش.
ومن الملف اليمني عنونت العرب:
-
محادثاتُ السلام اليمنية تكتفي بتبادل الأسرى في غياب أي اختراق سياسي..
حيث قالت مصادر مطّلعة على سير المحادثات الجارية في العاصمة الكويتية بين فرقاء الأزمة اليمنية إنّ ما يبديه المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد بشأن مصير المباحثات مبني بالأساس على وعود إقليمية بجلب هؤلاء الفرقاء إلى مساحة من التفاهم المشترك، نافية تحقيق أي اختراق فعلي باتجاه الاتفاق على تفاهمات حول المسائل الجوهرية.
وفي شأن دولي عنونت العرب:
-
بوتين يَمُدُّ يدَهُ للعالم الإسلامي.. روسيا حليف جدير بالثقة..
إذ تعمل القيادة الروسية على الاستفادة أقصى ما يمكن من تراجع الدور الأميركي في العالم الإسلامي، وتعرض موسكو نفسها بديلاً جدياً على قاعدة تحالف المنافع المتبادلة.
ووَجّهَ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة إلى العالم الإسلامي عبر اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا – العالم الإسلامي” في قازان الروسية.. فحواها أنه يمكنكم الاعتماد علينا كحليفٍ ثابت وليس “كحلفاء آخرين أداروا لكم الظهر”.
________________
وننتقل إلى صحيفة السفير التي عنونت:
-
«الناتو» يتجهّز لـ«نشر الاستقرار»: تنفيذُ السلام الفدرالي في سوريا..
إذ ستكون الحرب السورية قضيةً ساخنةً على طاولة زعماء حلف «الناتو»، خلال قمتهم المرتقبة في العاصمة البولندية وارسو. حيث تطرح قيادة «الأطلسي» التجهيز لنشر قوات كبيرة، اقتداءً بمهام قام بها الحلف بعد اتفاقات سلام دولية سابقاً، في حين تؤكد واشنطن الحاجة لدور «الناتو» في مهام إحلال الاستقرار بعد انتهاء عمليات عسكرية.
كل ذلك، وسط تزايد حضور الحل «الفدرالي»، وحديثِ قياداتٍ معارضةٍ عن مَساعي واشنطن وموسكو لترسيم حدود نفوذهما السوري.
وفي شأن إنساني عنونت السفير:
-
مفوضية اللاجئين: خمسون ألف عراقي سيفرون من الموصل إلى الحسكة..
فقد سجلت مفوضية اللاجئين، أمس، زيادةً حادة في عدد العراقيين الفارين من مناطق سيطرة تنظيم «داعش» في الموصل إلى الحسكة بسوريا.
وأعلنت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ميليسا فليمنغ، في جنيف، أن أكثر من 4200 عراقي فروا من الموصل إلى سوريا في أيار، مشيرة إلى أن المفوضية تتأهب لأن يصل عدد الوافدين من المدينة التي يسيطر عليها «داعش» إلى 50 ألفاً.
وفي موضوع آخر عنونت السفير:
-
أوباما ينعى ضحايا هيروشيما.. ولا يعتذر..
حيث أصبح باراك أوباما، أمس، أولَ رئيس أميركي في منصبه يزور مدينة هيروشيما اليابانية، التي شهدت أول قصف نووي في العالم، في بادرة تأمل واشنطن وطوكيو أن تسلط الضوء على تحالفهما وإنعاش مساعي التخلص من الأسلحة النووية.
______________________
مقال فاروق يوسف بعنوان " دمشق الحرائق بين يدي رجل ميت" الذي اقتبسه من عنوان كتاب “دمشق الحرائق” الذي صَدرَ للكاتب السوري زكريا تامر في سبعينات القـرن الماضي.
يقول يوسف:
كان حافظ الأسد حاكماً مستبداً، صنع نظاماً شمولياً، تبدأ علاقته بالمجتمع بالمعالجات الأمنية لتنتهي بكل أشكال القمع الممنهج وهو ما أضفى على تاريخ سوريا المعاصر شيئا من الكآبة التي لم يخفف من عتمتها صعود ابنه الشاب إلى سدة الحكم. بل إن ذلك الصعود كان سبباً مضافاً للغلو في اليأس.
فمعَ بشار أنجز الحزب حلم الرجل المستبد في أن يظل اسمه ملتصقا بسوريا إلى الأبد. وحين تبين أن الشعب لم يعد يقوى على تحمل فكرة تجريده المستمر من الكرامة في ظل هيمنة فلسفة الحكم التي ورثها الابن عن الأب.
ويضيف يوسف:
لم يجد صبيان الحارة الأسدية بداً من المفاضلة بين كفتي الميزان الذي كان الأسد الأب قد صنعه بما يلائم وزنه التاريخي المفترض، فصاروا يرددون وهم في حالة هذيان لا علاج لها “إما الأسد أو نحرق البلد”، وهو ما يكشف عن روح المغالاة في إذلال الوطن قبل المواطن.
ويتابع:
لقد انفجر الخزان السوري بطريقة لم تسمح لسوريا نفسها بالنجاة، وطناً تتفق الأطراف المختلفة كافة على ضرورة أن يكون في منأى عن الخلافات السياسية. بل إن تلك الأطراف أجمعت على تدمير سوريا إن لم تُسَوّى خلافاتها. ولم تكن التسوية لتقوم إلا على حطام أسطورة الوطن.
ويرى الكاتب أنه:
ليس من الإنصاف أن يعفى نظام شمولي مثل النظام السوري من مسؤولية تدميرِ الوعي لدى فئات كثيرة من المجتمع من خلال إشاعة وتغليب الروح القطيعية وإخضاعها عن طريق التلقين للغته التي لا تجد معنى للوطن من غير القيادة التاريخية.
أمرٌ لا ينكره حتى مناصرو النظام ومروجو بضاعته الدعائية.
غير أن من الإنصاف أيضا ألا يُعفى المجتمع من مسؤوليته عما انتهت إليه علاقة السوري بوطنه في ظل غياب الثقة بوطن باق، يضم الجميع كما هو حال سوريا دائما في التاريخ.
ويختم يوسف بالقول:
كانت الحرب المدمرة التي عصفت بسوريا ولا تزال سِباقاً تنافست من خلاله الأطراف المشاركة على الفوز بلقب مشعل الحرائق الأكبر وكانت سوريا وشعبها مادتَيْ تلك الحرائق.
https://soundcloud.com/radioalwan/2852016a