
راديو الوان - ألوان محلية
تأسّس "نادي النّصر" الرياضي في قرية "كفروما"، والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 22 ألف نسمة، في شهر شباط/فبراير من عام 2016، ويتبع للهيئة العامّة للرّياضة والشّباب.
وخاض النّادي عدّة بطولات، ونال واحدةً منها، ورغم تركّز اهتمامه بشكلٍ رئيسيٍّ على كرة القدم، إلا أنّ له نشاطات ومشاركات في كرة الطائرة أيضاً. فيما لايزال النّادي يسعى لتأسيس فريقٍ أساسيٍّ من خلال "دوري الأحياء الشّعبيّة"، لضمانة لعب جميع اللاعبين، وكذلك ليستطيع المدرّب وضع تشكيلةٍ تبعاً لمهارات اللاعبين ومقدراتهم.
إبراهيم، وهو مدرّبٌ في "نادي النّصر"، يقول لراديو ألوان: "يوجد لدينا خطّة عمل، ودروات لاختبار اللاعبين، رغم اقتصار الدّعم على ما يقدّمه الأهالي، حتّى أنّ الملعب تمّ تقديمه من الميسورين في القرية"، مضيفاً أنّه "لا يوجد في نادي النّصر أيّ أجهزة أو أنظمة تغذية خاصّة، فضلاً عن أنّ اللاعبين يعملون بوظائف وأشغال يدويّة لتأمين قوت يومهم".
ويقول "محمّد البيّور"، أحد مؤسّسي النّادي، إنّ "الأندية المُمَثّلة بالهيئة العليا للرّياضة والشّباب، التّابعة للحكومة السّوريّة المؤقّتة، تكفلت بـ12 فريقاً من الدّرجة الأولى، ومثلها في الدّرجة الثّانية، وتمثّل هذا التّكفل في دفع أجور الحكّام وأجور النّقل".
أمّا "إبراهيم" الذي يلعب في صفوف "نادي النّصر" فيرى أنّه "لا أساس للّعب دون ملعبٍ مريح وآمن للاعبين، ومازلنا لليوم نلعب فوق أراضٍ ترابيّة، وهذا يسبّب لنا المشاكل".
وركّز كل من قابلهم مراسلنا "فيصل السليم" على "ضرورة التزام اللاعبين والمدربين والجمهور بالأخلاق الرياضّية، بوصفه أحد أسس محاربة التّطرّف".
ويعتمد "نادي النّصر" خطّةً لإشراك الأطفال، وتصدير أشبال رياضيّين ضمن القرية على المدى القريب، غير أنّ أموراً كثيرة تعترض عملهم، ومشاركة اللاعبين؛ كإغلاق الطّرقات والعبوات النّاسفة، والتّشليح، إضافةً إلى قصف النّظام السوري المتقطّع على القرية.
مزيدٌ من التّفاصيل يتابعها معكم "فيصل السليم"، مراسل راديو ألوان، في هذا التّسجيل: