قضى ثمانية مدنيين وجرح عشرة آخرين، مساء امس، جرّاء قصف روسي على قرية قبر المقري بريف حلب،كما ارتقى أربعةُ مدنيين وأصيبَ سبعةٌ آخرون، في غاراتٍ مماثلة، للطيران الروسي استهدفت مدينة مسكنة.

من جانبه، أعلن الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، العقيد طلال سلو، امس، بدء حملة عسكرية جديدة ضد تنظيم الدولة بريف حلب الشرقي.

مضيفاً أن الحملة ستكون لتحرير سد تشرين، بمشاركة عدة فصائل وهي: (جيش الثوار، وحدات حماية الشعب، وحدات حماية المرأة، لواء التحرير، كتائب شمس الشمال، المجلس العسكري السرياني، تجمع ألوية الجزيرة، وتجمع كتائب فرات جرابلس).

وكان شنّ طيران التحالف الدولي، في هذا الإطار، غارات جوية عدة على مواقع تنظيم الدولة جنوب مدينة صرين تمهيداً لسيطرة القوات الديمقراطية على سد تشرين على نهر الفرات، الذي يحتوي ست مجموعات توليد للتيار الكهربائي.

وإلى اللاذقية،  حيث سيطرت قوات النظام، مدعومة بميليشا حزب الله اللبناني وغطاء جوي روسي، يوم أمس، على جبل «النوبة» الإستراتيجي.

 وكانت قوات المعارضة، قد سيطرت على جبل «النوبة» الإستراتيجي منتصف الشهر الحالي، قبل أن تتمكن قوات النظام من استعادة السيطرة عليه، إذ يطل الجبل على قرى يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.