انتهت القمة الأوروبية التركية في بروكسل ليل أمس الأول، وبدأت مقررات الإجتماع بالانتشار على وسائل الإعلام التي أضاءت على زيادة حصة الدعم المقرر لتركيا ب3 مليارات يورو اضافية.

كما نشرت الوكالات التركية عن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قوله: "المواطن التركي سيدخل أوروبا بلا فيزا بداية حزيران المقبل".

وبقي أحد البنود الصادرة عن القمة محط جدل والذي ينص على "مقابل كل لاجئ يعيده الاتحاد إلى تركيا ترسل الأخيرة واحد عوضا ً عنه".

صحيفة "حرييت" التركية في عددها الصادر صباح اليوم نشرت إيضاح ًمن أوغلو جاء فيه: "تحولت تركيا إلى موضع الدولة الوحيدة المسؤولة عن أزمة اللاجئين، أردنا أن نأخذ قرارا يمنع استغلالهم، وفي الوقت نفسه، لا ينأى القرار الذي سيُتخذ بأوروبا عن مسؤولياتها تجاه الأزمة، كما لا يؤدي إلى زيادة عدد اللاجئين في تركيا".

وفي تبيان معنى بند التبادل قال: "ما قلناه هو كالتالي: كل من سيتم ضبطه في بحر "إيجه"، إن لم يكن سوريا نعيده إلى بلاده، وإن كان سوريا، مقابل كل لاجئ سوري تأخذه تركيا، نرسل لاجئا سوريا آخر إلى أوروبا".