طالبت الهيئةُ العليا للمفاوضات، يوم أمس، الاتحادَ الأوروبي بفرضِ عقوباتٍ على الشركاتِ الروسية التي تدعمُ الحربَ في سوريا، على غِرارِ ما فعلت في الأزمةِ الأوكرانية.

وقالت عضو الهيئة بسمة قضماني، عقبَ لقائِها مع مسؤولةِ السياسةِ الخارجية بالاتحادِ الأوروبي فيدريكا موغيريني، إن المعارضة تتطلعُ لعقوباتٍ أكثر، ضدَ شركاتٍ ضالعةٍ في شحنِ الأسلحةِ إلى سوريا، وأخرى تشاركُ في عملياتِ القصفِ ضدَ المدنيين.

واستنكرت قضماني اعتبارَ الاتحادِ الأوربي، سوريا أقلَ أهميةٍ من أوكرانيا، مؤكدةً في الوقتِ نفسهِ على أنَ أيَّ تراجُعٍ من الاتحادِ عن عقوباتهِ ضدَ روسيا يعتبرُ موافقةً أوربية لعودةِ النظامِ السوري إلى المسرحِ الدولي.

كما قال رئيسُ الائتلافِ الوطني لقوى الثورة والمعارضة أنس العبدة يوم أمس، إنّ الائتلاف يُجدّد تمسّكهُ بثوابتِ الثورة، ويُدين في الوقتِ ذاته روسيا وتحالفها مع النظامِ السوري.

وأكّد العبدة في بيانٍ نُشرَ على موقعِ الائتلافِ الرسمي، على عدمِ وجودِ دورٍ لبشار الأسد، وكُلَ من تلطخت أيديهم بدماءِ السوريين، في أي مرحلةٍ انتقاليةٍ ذاتِ مصداقية، مشدداً على أنّ "الائتلاف يرفضُ أي مبادرةٍ أو تحرّكٍ، يتركُ البابَ مفتوحاً لبقاءِ مصيرِ الشعبِ السوري تحتَ سيطرةِ المجرمينَ والقَتَلة.

ألوان ..