رحب المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، بقرار مجموعة دعم سوريا في اجتماعها المنعقد في ميونخ يوم الخميس، والقاضي بوقف الأعمال العدائية في سوريا.

وأضاف معلقاً على القرار "علينا رؤية عمل على الأرض وإذا رأينا أنه يطبق بالفعل، سنراكم في جنيف." مؤكداً أن الهيئة مصرة على تحقيق المطلب الإنساني.

وأضاف مسلط في تصريح للأناضول، على هامش مشاركته في اجتماع ميونخ، "سننتظر امتثال روسيا لقرار مجموعة الدعم، القاضي بوقف أعمال العنف، وإرسال المساعدات الإنسانية للمدنيين، خلال أسبوع".

كان قد قال بشار الأسد في مقابلة مع وكالة فرانس برس نشرت أمس، قبل اختتام محادثات ميونخ "إنه سيواصل محاربة "الإرهاب" أثناء إجراء المحادثات وإنه لا يستبعد تدخل السعودية وتركيا بريا في سوريا " متعهدا باستعادة السيطرة على كامل البلاد حسب تعبيره.

وأضاف بشار " إن هدف الهجوم على حلب هو "قطع الطريق" شمالا إلى تركيا، ومشكلة سوريا يمكن حلها في أقل من عام إذا قُطعت خطوط الامداد للمعارضة من تركيا والأردن" على حد قوله.

وتعليقاً على المقابلة، قال مارك تونر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان صحفي، "إن الأسد واهم إذا كان يعتقد أن هناك حلا عسكريا للصراع في سوريا".