وعقب لقائه مع دي ميستورا، قال الجعفري إن الاجتماع ركز على تقديم تعديلات على وثيقة الأمم المتحدة الصادرة في الجولة السابقة من المباحثات التي انتهت الشهر الماضي، دون تحقيق أي خرق وسط رفض وفد النظام مناقشة الانتقال السياسي.
وتشدد ورقة دي ميستورا على أن الانتقال السياسي سيشمل جدولا زمنيا، وتلحظ عملية لإعداد دستور جديد وتنظيم انتخابات وتتبنى آليات حكم ذات مصداقية وغير طائفية.
كما كشف عضو الهيئة العليا، جورج صبرا، لـوكالات أنباء من جنيف، على أن الجولة الجديدة ستختبر جدية دمشق في المفاوضات، وذلك عبر تقديم إعلان مكتوب يؤكد أن الهدف هو الانتقال السياسي وأن الأداة لذلك تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات.