أعلن "باول كرزيسياك" الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا عن اكتمال دخول 44 شاحنة محملة بالمساعدات الطبية والغذائية إلى مضايا، بالتزامن مع دخول واحد وعشرين شاحنة إلى بلدتي كفريا والفوعة المواليتين في إدلب.

وقالت مصادر محلية إن العمل جاري على إفراغ المساعدات في المستودعات، قبل أن تتولى لجنة خاصة توزيعها على آلاف المحتاجين بإشراف الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري.

من جهتها، أوضحت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في سوريا "ماريان غاسر" في بيان أن "العملية قد بدأت ومن المرجح استمرارها بضعة أيام"، مضيفة هذا "تطور إيجابي جدا وينبغي ألا يقتصر على تنفيذ عملية توزيع واحدة فحسب، فيتعين الوصول بشكل منتظم إلى هذه المناطق لتخفيف معاناة عشرات الآلاف من السكان"، مشيرةًإلى أن ثمة ما يزيد على 400 ألف شخص يعيشون في مناطق محاصرة في جميع أرجاء سوريا.

وكانت حملت القافلة المخصصة إلى بلدة مضايا 335 طناً، منها 200 طناً من المواد الغذائية تكفي لشهر واحد فقط. ووفق المنظمين، فإنه سيتم إدخال مادة الطحين يومي الأربعاء والخميس المقبلين إلى البلدات السورية الثلاث.

غير أن رئيس المجلس المحلي في مضايا موسى المالح وصف المساعدات بالمهزلة من حيث المحتوى والكم، مشيراً إلى أنها لا تحتوي على المواد الأساسية مثل الطحين.