
2016-01-02 08:12:46
بات دخول العام الجديد على سورية يشكل هاجساً لدى الأهالي في عموم البلاد، ففوضى السلاح هي الكارثة الكبرى، والحواجز واللجان الشعبية هي المصدر للموت حتى تحت شعار" الابتهاج والفرح"، من دخل بيته في سورية ليس أمن، ومن فضل عدم السهر والاحتفال هو الأخر سيطاله الموت أو الإصابة، لأن "شبيحة النظام" قررت استقبال العام الجديد على طريقتها.
في دمشق وحدها "ضحيتان" برصاص طائش أطلقته اللجان الشعبية والحواجز المطبقة على نفس المدينة، إحداها في "جرمانا" والأخرى في "ضاحية حرستا"، ناهيك عن ضحايا لم توثق حتى الساعة بقية المناطق.
المشاهد التالية والملتقطة في اللاذقية لا توصف إلا بالحرب، لا يمكن لعاقل أن يسميها فرحا ً أو ابتهاج، إلا في حال كان المبتهج اعتاد "الإجرام" ..