توفي أمس الاثنين، ثلاثة أشخاص في مشفى أطمة بريف إدلب قرب الحدود التركية، بعد إصابتهم "بإنفلونزا" قاتلة يشتبه بأنها أنفلونزا الخنازير، بينما تم نقل 10 اطفال أخرين مصابين بنفس العدوى الى مشفى دركوش في ريف جسر الشغور، وذلك بحسب مصدر طبي في المشفى، والذي بدوره أكد إرسال عينات مخبرية إلى تركيا للتأكد من نوع الفيروس.
هذا ولم يؤكد مدير مشفى هاند آند هاند " محمد شباط " أن تكون الإصابات ناجمة عن إنفلونزا الخنازير واصفاً إياها بإنفلونزا من نمط غير مألوف، بحسب مصادر إعلامية.
وفي سياق متصل ، أكدت شبكة أخبار حي الزهراء بحلب، الموالية للنظام، ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس ذاته إلى 11 حالة في الأسبوعين الأخيرين، أما في مناطق سيطرة النظام بحلب، يقف التكتم الشديد الذي تلتزم به حكومة النظام حائلا دون التأكد من مصداقية العدد.
وكان ذكر مصدر من مشفى الجامعة في حلب، طلب عدم الكشف عن اسمه، لصحيفة " عربي 21" أن هنالك حالات وفيات في عدة مشافي، مضيفاً أن وزارة الصحة التابعة للنظام تجري تحليل للعينات البلغمية في مختبرات تابعة لها في دمشق، لتحديد نوع الفيروس.
وكشف المصدر عن حالة من الهلع تسود أرجاء المشفى، مشيراً إلى إجراء قسم التصوير في مشفى الجامعة لنحو 600 صورة شعاعية صدرية لمرضى ظهرت عليهم أعراض رشح مع ارتفاع في درجات الحرارة، في غضون أسبوع فقط، مشيراً إلى قلة الإمكانيات ونقص في الكوادر الطبية في مديرية الصحة التابعة للنظام .