أطلق عشرات من السوريين، والناشطين الإعلاميين داخل سوريا وخارجها حملة تضامنية إنسانية وإعلامية حملت اسم "اليوم العالمي لرفع حصار الجوع عن سوريا".

بهدف الضغط الإعلامي وتحويل الرأي العام إلى الكارثة الإنسانية في مضايا والزبداني بسبب الحصار والجوع المفروض على الأطفال والنساء والرجال على حد سواء.

ويعمل القائمون على الحملة لتنظيم وقفة يوم السبت 16 من الشهر الجاري، وإقامة فعاليات عدة كالتظاهر والاعتصام والصيام في جميع المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، والعواصم المؤثرة حول العالم، للتركيز على ما يفعله النظام من جرائم بحق الانسانية في هذه المناطق وغيرها عموم سوريا.

في السياق، أعلنت عدد من المخيمات في الداخل السوري، الواقعة ضمن تجمع مخيمات اطمه والكرامة وقاح على الحدود السورية التركية، إضراباً عن الطعام تضامنا مع أهالي مضايا، وجميع المدن والبلدات السورية المحاصرة. وطالب القائمون على الإضراب المجتمع الدولي، وكافة المنظمات الانسانية بالتدخل المباشر لإنهاء الحصار عن أكثر من أربعين ألف مدني في مضايا المحاصرة.