ولدى لقاء بشار مع عدد من وسائل الإعلام البلجيكية، الذي نقلته وكالة (سانا)، صباح الثلاثاء، قال: "عائلتي لا تملك البلد، قد يكون هذا من قبيل المصادفة، لأن الرئيس (حافظ) لم يكن له وريث في المؤسسة ليكون خليفة له".
وتابع: "توفي أبي الرئيس (حافظ)، وتم انتخابي دون أن يكون له أي علاقة بانتخابي عندما كان رئيسا، أنا لم أكن أشغل أي منصب في الحكومة. لو أرادني أن أخلفه لوضعني في منصب ما وأعطاني مسؤولية، بينما لم تكن لدي أي مسؤولية في الواقع، وبالتالي فإن الأمر ليس كما كان كثيرون في وسائل الإعلام الغربية يقولون منذ انتخابي، لقد خلف والده أو وضعه أبوه في ذلك المنصب، إذا سوريا يملكها السوريون، ولكل مواطن سوري الحق في أن يكون في ذلك المنصب".
ورد بشار على سؤال بشأن إمكانية تنحيه عن منصبه قائلا: "إذا اختار الشعب السوري رئيسا آخر فلن يكون علي أن أختار ذلك، سأكون خارج هذا المنصب. هذا بديهي لأن الدستور هو الذي يأتي بالرئيس وهو الذي ينحيه وفقا لصندوق الاقتراع وقرار الشعب السوري".
ويذكر أن الرجل أجرى حوالي 18 لقاء رسمي وإعلامي خلال الأشهر الثلاث الماضية، ويكثف بشكل كبير ظهوره عبر وسائل إعلام غربية، ما يراه مراقبون فرط نشاط لنظامه في تلميع صورته وشرعنة حربه على الشعب.