
راديو ألوان
أعلن المنسق العام وعشرة أعضاء آخرين في "الهيئة العليا للمفاوضات استقالتهم من مناصبهم، في وقت طالبت قوى سياسية ومثقفون سوريون في بيانٍ الأطرافَ المشاركةَ في مؤتمر "الرياض 2" بالتمسك ببند رحيل بشار الأسد.
وانتقد الموقعون على البيان منصةَ موسكو، كما اتهموها بأنها "صنيعة روسيا" وتهدف لاختراق المعارضة، مشيرين إلى أنَّ مِن الأَوْلَى لها أن تكونَ في صف النظام وليس المعارضة، ووجودها هو تمثيل للنظام في المعارضة"، على حد وصفهم.
وفضلا عن تشديدهم على التمسك ببند رحيل الأسد، طالب الموقعون بإبراز قضية المعتقلين والمغيبين قسريا والمهجرين والمحاصرين لاعتبارها بنودا غير قابلة للتفاوض، وعلى النظام تنفيذها وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وفي العودة إلى الاستقالات الجماعية، لم يتطرق حجاب خلال بيان نشره على حسابه في موقع تويتر إلى أسباب استقالته، مكتفيا بالحديث عن المبادئ التي تمسكت بها "الهيئة" خلال فترة رئاسته، فيما ذكرت سهير الأتاسي أنها استقال بسبب تجاوز إرادة السوريين والهيئة العليا كمؤسسة وطنية في تنظيم مؤتمر الرياض 2.
وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، إن استقالته من منصبه جاءت رفضا لأي دور لرأس النظام السوري، بشار الأسد، وتأكيدا على التمسك ببيان الرياض واحد، نافيا أن تكون استقالته اعتراضا على مؤتمر رياض2.
هذ، وأعلن عضو الهيئة العليا للمفاوضات، جورج صبرة، اعتذاره عن المشاركة في "مؤتمر الرياض 2" كممثل للائتلاف الوطني السوري، احتجاجا على تجاهل دور ومهام وأدبيات "هيئة المفاوضات، معبرا عن اعتراضه على "الطريقة الاستنسابية والمتعجلة والفردية في الإعداد للمؤتمر"، حسب وصفه.
المزيد من التفاصيل في سياق التقرير الآتي تقرير