الخارجية الأميركية لــ راديو ألوان: إيصال المساعدات غير مشروط ولكن الأدوات محدودة

الخارجية الأميركية لــ راديو ألوان: إيصال المساعدات غير مشروط ولكن الأدوات محدودة


عُقد إيجاز صحفي عبر الهاتف مساء الأحد 8 شباط مع مسؤولين في الخارجية الأميركية شارك به راديو ألوان، حيث تم مناقشة مؤتمر المانحين لسوريا الذي تم عقده في العاصمة لندن في 4 شباط، بالإضافة الى المساعدات الأميركية المقدمة لمتضرري الحرب في سوريا.



 تحدثت مساعد مدير مكتب الشرق الأوسط في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "بيج الكساندر" عن تعهد الولايات المتحدةالأميركية بتقديم 601 مليون دولار أميركي كمساعدات انسانية للسوريين و أكثر من 290 مليون دولار لتنمية التعليم في كل من الأردن و لبنان.


وأضافت: "الولايات المتحدة الأميركية ليست بجديدة على الأزمة السورية وكانت من أكبر المتبرعين خلال السنوات الخمسة السابقة حيث وصل الميلغ التي تبرعت به الحكومة الأميركية إلى 5 مليار دولار أميركي كمساعدات إنسانية و680 مليون دولار لدعم لبنان والأردن حيث عملنا لدعم المجتمعات لإحتواء اللاجئين".


 وتابعت الكساندر: " مساعداتنا وصلت لملايين السوريين داخل سوريا وفي البلدان المجاورة، لكن الأزمة السورية نمت الى أكبر الكوارث الانسانية تعقيداً. ملايين السورين لم يعودو قادرين على تحمل ظروف هذه الكارثة. مساعداتنا تتضمن الماء والغذاء الصحة والنمو الاقتصادي والتي تعكس الحاجة المتنامية في المناطق حيث اللاجئين لديهم التأثير الأكبر على مجتماعاتهم".


وقد وجه ردايو ألوان سؤالاً عن خطة الولايات المتحدة الاميركية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الواقعة تحت حصار قوات النظام، وآلية العمل المطروحة ؟


وكان الرد من قبل "توماس ستال" مساعد مدير وكالة الأميركية للتنمية الدولية لشؤون الديمقراطية والنزاعات والذي أجاب:  "وضع مقلق بالنسبة للولايات المتحدة التي تعمل من خلال شركائها في المنطقة بالإضافة الى وكالات الامم المتحدة للفتح الغير المشروط لهذه المناطق أمام المساعدات الإنسانية. نعتقد أن أفضل السبل هو العمل من خلال الأدوات المتاحة لنا كاليونسيف وبرنامج الغذاء العالمي والمنظمات الأخرى القادرة على مساعدتنا في هذا المجال".


وقد استطعنا تحقيق ذلك في مضايا و عدد محدود من المناطق المحاصرة لكن هذا كان لمرة واحدة فقط ولن تكفي هذه المساعدات لفترة طويلة. لدينا المواد الكافية لتغطية المناطق المحاصرة وحكومتنا ما تزال تسعى لتحقيق ذلك.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +