جدد وزير الخارجية الأميريكي جون كيري تعهد بلاده ببذل جهدها لإنجاح الهدنة ، ووصف رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما يوم أمس الجمعة باليوم الحاسم للوضع، محذرا النظام السوري وروسيا قائلاً "إن العالم يراقب التزامهما بوقف إطلاق النار".

وأضاف أوباما، اليوم السبت، خلال خطابه الأسبوعي الموجّه إلى الشعب الأمريكي، والذي خصصه للحديث عن اتفاقية وقف الأعمال العدائية في سوريا، ومكافحة تنظيم الدولة" إن هناك عدة أسباب للتشكيك في إمكانية تنفيذ اتفاقية وقف الأعمال العدائية بسوريا، مشيرًا أنّ العنف لن ينتهي فورًا، “حتّى في أفضل الظروف”. حسب قوله.

شدد مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة «فرانسوا ديلاتر»، على أهمّية ألا يكون الاتفاق «ستاراً آخر لكي يسحق البعض المدنيين السوريين»،حسب تعبيره، مشيرا إلى أنّ بلاده تدعم بشكل كامل اتفاق وقف الأعمال العدائية، وأكد على أهمية مراقبة بنود الاتفاق من قبل فريق الدعم التابع للأمم المتحدة.

واعتبر «ماثيو رايك روفت» المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة، أنّ الاتفاق من شانه أن يقرّب من «وضع حد للعنف، وينهي الصراع في الأفق السوري، على أمل تحقيق الانتقال السياسي»، لافتاً إلى دور روسيا في "استخدام نفوذها الفريد على نظام الأسد والمليشيات التابعة له والداعمين الآخرين".