شدد وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي على ضرورة بقاء قوات بلاده في محافظة إدلب حتى القضاء على التهديدات التي تشكل خطراً على أنقرة، في حين تستمر الطائرات الروسية في تصعيدها على ريف إدلب الجنوبي.
هذا، وجددت المقاتلات الروسية فجر اليوم غاراتها على مدينة خان شيخون في ريف إدلب، مستهدفة أطرافها الجنوبية والشرقية، كما تعرضت بلدة التمانعة وبلدة التح، بعد منتصف الليل لقصف مماثل، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وقتل خمسة عناصر من هيئة تحرير الشام صباح اليوم، إثر انفجار وقع في مقر للهيئة، في قرية موقة شمال مدينة خان شيخون، بدون ورود تفاصيل إضافية حتى لحظة إعداد الخبر.
على صعيد آخر خرجت مظاهرات شعبية في مدينة ادلب عصر أمس احتجاجا على استمرار الفلتان الامني في المدينة وشهدت بعض الأسواق اضرابا عاما، فيما أصدرت عدد من الفعاليات المدنية بيانا أدانت عبره جرائم القتل التي تحدث في المدينة.
إلى حماة، حيث قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون يوم أمس، جراء قصف من الطيران الحربي الروسي، على قرية الظافرية في الريف الشرقي.
هذا، وأعلنت هيئة تحرير الشام عن قتل خمسة عناصر لتنظيم الدولة الإسلامية وإعطاب دبابة له في قرية أبو كهف وسط استمرار المواجهات بين الطرفين على محاور عدة شرق حماة، فيما أعلن التنظيم إطلاق سراح ثمانية عناصر للهيئة، كان أسرهم سابقا خلال هجومه على المنطقة.
إلى ذلك، كشف الناطق باسم جيش العزة "النقيب مصطفى معراتي"، يوم أمس، عن تلقيهم طلباً من غرفة الموك بعدم شن هجمات على مواقع قوات النظام في ريف حماة، مهددة بقطع الدعم عنهم، وذلك في تكرار للسيناريو الذي اتبعته غرفة الموك مع فصائل البادية السورية.
وأكد معراتي لـ "شبكة "شام" أن جيش العزة لن يتوقف عن قتال النظام حتى سقوطه، ومحاكمة بشار الأسد على كل جرائمه من قتل وتعذيب وتشريد.