" قلق الانفصال " عند الأطفال ... أسبابه ودور الاسرة في تخفيف الحدة من آثاره

راديو ألوان - ألوان محلية

اضطراب قلق الانفصال هو حالة نفسية تتمثل بقلق شديد ومبالغ فيه بسبب البعد عن المنزل أو عن الأشخاص الذين تربطهم بالطفل علاقة عاطفية قوية كالوالدين أو الأجداد أو الأشقاء، ولا تتوافق شدة القلق والتوتر مع المرحلة العمرية لنمو الطفل الطبيعي.

وأفاد الأخصائي الاجتماعي " مالك الدمشقي " لراديو ألوان أن أعراض قلق الانفصال تظهر عند شخص لم يبلغ من العمر 18 سنة وتؤثر على حياته الاجتماعية وتحصيله العلمي، حيث يظهر ذاك الذعر في عدة صور كرفض الطفل أن يذهب إلى مدرسته، أو الخوف الشديد من أن يتركه والده أو والدته لأى سبب، مضيفاً أن العوامل النفسية والاجتماعية وطبيعة مزاج الطفل الذي ولد عليه، بالإضافة إلى وفاة الوالدين والنزوح تزيد معاناة الطفل السوري من قلق الانفصال؛ ما يعيق تأقلمه مع بيئته الجديدة.

العلاج المعرفي السلوكي ودور الأسرة:

أكد الدمشقي على دور الأسرة المحوري في شفاء الطفل، إذ أن العلاج المعرفي السلوكي هو الخيار الأمثل لعلاج اضطرابات قلق الانفصال، ولابد من تعلم الآباء والأمهات كيفية ضبط النفس وعدم تهويل الأمور وعدم الإسراف في تقدير المخاطر.

يحتاج الطفل إلى علاج نفسي يهدف إلى زيادة ثقته بنفسه وتشجيع روح الاستقلال فيه وإبراز أهميتها له.

المزيد في المتابعة الصوتية التالية...

[embed][/embed]

إعداد وتقديم: ديما شلار

هذه الحلقة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في الغوطة الشرقية

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +