القنابل العنقودية والآفات الزراعية تخفّف إنتاج الفستق الحلبي

القنابل العنقودية والآفات الزراعية تخفّف إنتاج الفستق الحلبي

راديو ألوان - ألوان محلية 

شجرة الفستق الحلبي التي تعد من أهم المزروعات للأهالي في ريف حماة الشمالي ولا سيما في مدينتي مورك وكفرزيتا؛ والتي أطلق الأهالي عليها اسم الذهب الأحمر نتيجة المردود التي تعود به على المزارع؛ ومع انطلاق الثورة تعرضت هذه المناطق للقصف من قبل النظام، ما تسبب بنزوح الأهالي وترك الأشجار بدون رعاية مما تسبب بانتشار الأمراض وقطع عدد كبير من الأشجار، وتراجع في إنتاج الفستق الحلبي.

وقال " عزو العثمان " أحد مزارعي مدينة مورك إن زراعة الفستق بدأت منذ عام 1950 وأخذت تنتشر على مساحات واسعة ولكن في السنوات الأخيرة تدنى إنتاجها بسبب الأمراض التي انتشرت كحشرة الكارنودس والتي تغطي معظم الأشجار حيث يعاني المزارع من صعوبة تامين علاج لها وكذلك عملت قوات النظام على حرق وقطع عدد كبير من الأشجار.

فيما قال " أحمد العبود " من مزارعي مدينة كفرزيتا إن ظروف الحرب التي أبعدت المزارعين عن أراضيهم كانت من أهم أسباب تراجع الإنتاج، ناهيك عن انتشار القنابل العنقودية في الأراضي الزراعية والتي تعيق عملية الحراسة بالإضافة إلى غلاء أسعار المبيدات الحشرية في حال وجدت.

بدوره أكد " إسحاق الأحمد " مدير مكتب الزراعة في حماة، في حديثٍ خاص لراديو ألوان أن كمية إنتاج الفستق الحلبي هذا العام بلغت 25 ألف طن، مسجلةً تراجعاُ بعد أن كانت تتجاوز الـ (30 ) ألف طن نتيجة ظروف الحرب.

وأردف الأحمد بأن مجلس محافظة حماة يعمل على دراسة مشاريع زراعية لتأمين أدوية للمزارعين بالتنسيق مع عدد من المنظمات رغم الصعوبات التي تواجهه بسبب ضعف الموارد المالية.

المزيد في متابعة مراسل راديو الوان " محمود أبو راس "

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +