دعت مُنظمةُ العفو الدولية في بَيانٍ لها، يَومَ أمس، الأردنَ إلى إبقاءِ حُدودهِ مَفتوحةً أَمامَ اللاجئين السوريين، غَداةَ قَرارِ المملكة إغلاقَ الحدود، عقبَ هُجومٍ بسيارةٍ مُفخخة، على مُوقعٍ عسكري في منطقة الركبان.

وأوضحَ مسؤول حقوقِ اللاجئين والمهاجرين في المنظمة "شريف السيد علي" أنَ عَشراتِ الآلاف من اللاجئين، مُحاصرونَ في مَكانٍ قَريب من موقعِ الهجوم.

وقد ردَ الناطقُ الرسمي باسمِ الحكومةِ الأردنية "محمد المومني" على دَعواتِ المُنظمة، بالقول، بإنَ مُشكلةَ اللاجئين هي مُشكلةٌ دولية، وليسَت خاصةً بالأردن، وأنَ بلادهُ لا تَقبلُ أن يُزاودَ أَحدٌ على مَواقفِها، مُشيراً في الوقت نفسِه الى ما تُحمّلهُ الأردن من أعباء اللاجئين السوريين، على حد قوله.

كما دعا المومني المُنظمةَ إلى التَحلي بالحدِ الأدنى من الموضوعية، مُطالباً المُجتمعَ الدولي أن يَتحملَ جزءاً من العبء، ويستقبل مَزيداً من اللاجئين.

ألوان ..