أدى بشار الأسد صلاة عيد الأضحى في مسجد سعد بن معاذ، على أطراف داريا التي أجبرت على اتفاق مع النظام قبل أيام، هجر بموجبه كامل سكانها. 

وظهر الرجل بحسب لقطات بثتها وسائل إعلام موالية لنظامه، وهو يقود سيارة رباعية الدفع بمفرده، ويترجل منها ليدخل مسجدا ًعلى الهيكل بانت عليه علامات الحرب. 

وكان في استقباله عصبة من مسؤولي النظام كوزارء وأعضاء حزبه، وبدى المشهد دراماتيكاً ومهيئ مسبقاً ليظهر الأسد، على أنه الفائز والمنتصر على أهالي داريا. 

ولم تخلو خطبة العيد، من الاشادة "بالقائد المفدى المغوار قاهر الارهاب"، لتأتي بعدها التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي شككت بمكان الصلاة، وقللت من أهمية خطوة بشار وزمرته.