ميداني| النظام "يغدر" بنازحي حلب مجدداً، و"مجهولون" مزقوا علم الثورة بإدلب

ميداني| النظام


قتل 45 مدنياً صباح اليوم في حي جب القبة بحلب، إثر قصف مدفعي من قوات النظام طال تجمعاً للنازحين هناك،وبلغت حصيلة ضحايا القصف الجوي أمس على أحياء حلب الشرقية، قربة 50 قتيلاً و150 جريحاً، معظمهم في حي باب النيرب.



وأشار الدفاع المدني إلى أن عددا كبيرا من القتلى لم يتم توثيقهم بسبب القصف العنيف والمتواصل على أحياء المدينة.


كما تصدت فصائل المعارضة لمحاولة تقدم النظام على محاور طريق الباب و الشيخ سعيد و باب الحديد وجمعية الزهراء، وتمكنت من قتل عدد من عناصره و تدمير مستودع ذخيرة، على جبهة الشيخ سعيد، بواسطة قذائف الهاون. وقالت رئاسة الأركان التركية إن الجيش فقد الاتصال مع جنديين يشاركان في عملية "درع الفرات" شمالَ سوريا. قناة الجزيرة نقلا عن مصادرَ مطلعة، قالت: إن عناصر تنظيم الدولة نصبوا كميناً لمقاتلين من فصائل المعارضة ومعهم الجنديان، غربي بلدة الباب في ريف حلب.


بينما خرجت مظاهرات في بلدتي الدانا وحاس بريف إدلب طالب فيها الأهالي بتحرك الفصائل لإنقاذ حلب، وأخرى في إدلب المدينة، قام مجهولون بتمزيق علم الثورة المرفوع وسط التظاهرة، وسبقها انفجار عبوة ناسفة بسوق الصاغة، أسفر عن جرح مدنيَين.


حركة «أحرار الشام» أعلنت في بيان أمس، عن تعيين المهندس علي العمر المكنى بـ"أبو عمار" قائداً عاماً لها خلفاً لـ "مهند المصري" المعروف بـ"أبو يحيى الحموي". بعد انتهاء ولايته. العمر ينحدر من مدينة تفتناز بريف إدلب، وكان قد تولى منصب نائب القائد العام للحركة قبل نحو عام. 


كذلك استعادت المعارضة عدداً من النقاط في بلدة الميدعاني، كان سيطر النظام عليها مؤخرا، وتمكنت الفصائل من إعطاب مدرعة على جبهة القاسمية. وأفادت مصادر إعلامية بأن مقاتلات إسرائيلية استهدفت بعد منتصف ليل أمس، شحنة للأسلحة في اللواء 38 التابع للفرقة الرابعة، في محيط أوتوستراد بيروت – دمشق. وتحدثت مصادر أخرى عن استهداف شخصية عسكرية مهمة لحزب الله كان مرافقاً لشحنة الأسلحة.


 

 
ألوان .. 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +