ميداني| مجزرة بحق عائلة في "المرجة"، ووفاة طفلة جديدة في "الركبان"

ميداني| مجزرة بحق عائلة في


قتل 32 مدنياً وأصيب أكثر من مئة آخرين بجروح يوم أمس في مدينة حلب، إثر غارات متواصلة من الطائرات الحربية والمروحية على الأحياء الشرقية المحاصرة، وأشار الدفاع المدني لوجود عائلة من 9 أشخاص قضت في حي المرجة.



واستعادت فصائل المعارضة السيطرة على أحياء الميسر والقاطرجي وكرم الطحان إضافة لمشفى العيون في حي قاضي عسكر بعد معارك مع النظام.


وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن ممرضتان قتلتا وأصيب شخص آخر، نتيجة قصف استهدف مستشفى عسكري روسي متنقل في مناطق سيطرة النظام. وحمل المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، فصائل المعارضة مسؤولية القصف، مشيرا إلى أن قذيفة هاون أصابت قسم المراجعات. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا تأسف لأن رد فعل الولايات المتحدة ودول أخرى على قصف المستشفى الروسي في حلب كان محدودا.


بينما قتل 6 مدنيين صباح اليوم في بلدة كفرسجنة، نتيجة غارات من طائرات النظام الحربية، وقضت امرأة وابنتها بقصف مماثل على بلدة حاس. واستهدفت فصائل المعارضة يوم أمس معاقل قوات النظام في بلدتي الفوعة وكفريا بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية الثقيلة، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.


وسقط عدد من القتلى في منطقة حارم إثر إطلاق الجندرما التركية النار عليهم أثناء محاولتهم العبور إلى الجانب التركي.


كذلك استهدفت مقاتلات التحالف الدولي، محطة المياه في بلدة الجرنية بريف الرقة، موقعة 7 قتلى وعددا من الجرحى من العمال الموجودين في المحطة. وقتل 5 مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وجرح عشرة آخرون، يوم أمس جراء قصف مدفعي وصاروخي من النظام على بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي، وقرية أم شرشوح بقذائف المدفعية، موقعة قتيلين بين المدنيين.


وتصدى تنظيم الدولة لمحاولة تقدم قوات النظام جنوب شرقي تدمر، موقعا نحو 20 قتيلا بين عناصرها.


كما سقط عدد من الجرحى بين المدنيين صباح اليوم إثر غارات من الطائرات الحربية على مدينتي دوما وحرستا بريف دمشق، وشهدت مضايا المحاصرة يوم أمس تصعيدا عسكرياً استهدف النظام خلاله أحياء البلدة بقذائف المدفعية والبراميل المتفجرة، ما أدى لمقتل 4 أشخاص بينهم عنصران من الدفاع المدني.


وتوفيت طفلة يوم أمس، في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، جراء نقص المواد الغذائية وانعدام الخدمات الطبية. وسبق أن توفي طفلان قبل أيام هناك نتيجة تدهور الأوضاع الإنسانية، في حين حمل مجلس عشائر تدمر والبادية، منظمة اليونيسف والمنظمات الدولية المسؤولية الكاملة عن سوء الخدمات الطبية والإنسانية في المخيم.


 

 

 
ألوان .. 

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +