ميداني| براميل على حي الفردوس، و"تفاهم" في القابون مع النظام

ميداني| براميل على حي الفردوس، و


أفاد ناشطون في حلب، إن قوات النظام جددت قصفها اليوم، بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة على الأحياء المحاصرة، موقعة عددا من القتلى والجرحى بين المدنيين في حيي الفردوس والمغاير.



ووثق الدفاع المدني مقتل 46 مدنيا وجرح العشرات يوم أمس بقصف جوي ومدفعي على الأحياء الشرقية، وأشار الدفاع المدني إلى وقوع حالات اختناق بين المدنيين، إثر قصف ببراميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور.


كما تصدت المعارضة لمحاولة تقدم قوات النظام على جبهات باب النيرب و الأصيلة والمعادي، واستهدفت الفصائل مواقع النظام في منطقة الطامورة وتلتي الشيخ يوسف والجمعيات شمال المدينة بصواريخ الغراد وقذائف الهاون والمدفعية، وتدمير مدقع رشاش على تلة الجمعيات.


قائد المجلس العسكري لمدينة الباب «عبد الله الناعس» أكد أن حشوداً كبيرة من فصائل درع الفرات باتت على مشارف المدينة، بغية طرد تنظيم الدولة منها. وأضاف القيادي بتصريح لوكالة «قاسيون» أن معركة السيطرة الباب لن تكون بالتنسيق مع التحالف الدولي، وإنما مع القوات التركية ومقاتلاتها الحربية.


فيما سيطر تنظيم الدولة على جبل «هيان» الاستراتيجي في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، عقب اشتباكات مع قوات النظام والميليشيات المساندة لها، كما بسط مقاتلوه سيطرتهم على قصر «الحلابات» وحقل جزل النفطي، إضافة لتلال البرج والارتوازية والمهر، قرب مطار التيفور العسكري.


يبنما نجا «سليمان العواد» قائد فوج المدفعية في فصائل الجبهة الجنوبية، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة في ريف درعا. وقصفت قوات النظام بالمدفعية والرشاشات الثقيلة أحياء مدينة درعا الخاضعة لسيطرة المعارضة، واستهدفت بقذائف الدبابات حي المخيم بدرعا المحطة، دون تسجيل إصابات بشرية، وقررت اللجنة الشرعية إلغاء صلاة الجمعة في جميع المساجد خشية القصف.


وقال مراسل راديو ألوان بدمشق إن وفداً من النظام دخل يوم أمس إلى حي القابون واجتمع مع عدد من مقاتلي المعارضة ووجهاء الحي، ووضع شروطا لعدم التصعيد العسكري هناك.


 

 
ألوان .. 

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +