#حلب| استئناف للقصف والحصار وأنقرة تتهم النظام بالعرقلة

#حلب| استئناف للقصف والحصار وأنقرة تتهم النظام بالعرقلة


قال مسؤولون في المعارضة السورية وناشطون من داخل حلب، إن قوات النظام استأنفت اليوم قصفها للأحياء المحاصرة.



وذكر مسؤول مقيم في تركيا من جماعة الجبهة الشامية لوكالة رويترز، استنادا لتقارير على الأرض "هناك قصف عنيف من قوات النظام على حلب المحاصرة باستخدام المدفعية والدبابات وقذائف المورتر."


فيما اتهمت المعارضة السورية الميليشيات المساندة للنظام بعرقلة عمليات اخلاء المدنيين من حلب، وقال رئيس المكتب السياسي لتجمع "فاستقم كما أمرت" زكريا ملاحفجي إن المليشيات الإيرانية تمنع المدنيين من الخروج وتردهم لأحيائهم.


من جهته، أكد القيادي في كتائب "نور الدين الزنكي" أحمد عبيد خلال حديث للجزيرة، أن المليشيات الإيرانية منعت خروج المدنيين والجرحى من حلب، واشترطت خروج جرحى في بلدة الفوعة في ريف إدلب.


 مراقبون رجحوا أن سبب التأجيل يعود إلى عدم وجود جهة محايدة تشرف على عملية إخراج المعارضين وعائلاتهم من حلب.


وقد اتهمت وزارة الدفاع الروسية مقاتلي المعارضة بخرق الاتفاق، ونقلت وكالة انترفاكس عن الوزارة قولها" إن فصائل المعارضة استأنفوا القتال فجر اليوم، لكن قوات النظام صدت هجومهم" مشيرة إلى استمرار العمليات العسكرية من قبل النظام السوري، لسحق المقاومة في أحياء حلب التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة.


 تركيا اتهمت قوات النظام السوري وجماعات أخرى لم تسمها، بعرقلة الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإجلاء المدنيين والمقاتلين من حلب. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده ستجري مزيدا من المحادثات مع روسيا وإيران اليوم الأربعاء. وذكر مسؤول تركي كبير لرويترز اليوم، إن الاتفاق على عمليات إجلاء المدنيين ومقاتلي المعارضة من حلب مازال قائما، على الرغم من الأنباء الواردة عن وقوع هجمات في المدينة، مضيفا أن الاتفاق هش جدا. حسب تعبيره.


بدوره عبر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عن خشيته من أن تصبح مدينة إدلب "الوجهة التالية" لقوات النظام، بعد حلب. ذلك في تصريحات أدلى بها دي ميستورا يوم أمس، للصحفيين عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن الطارئة حول حلب، والتي لم تسفر عن أي نتائج.


وشدد ديمستورا على ضرورة السماح للمقاتلين المغادرين شرقي حلب بالذهاب إلى إدلب، لكنه استدرك قائلا: "نخشى أن تصبح إدلب الهدف التالي لقوات النظام.


 

 

ألوان ..

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +