أصيب عشرات النازحين معظمهم أطفال بحالات تسمم، في مخيم شمارخ قرب مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، بعد تناولهم حليباً "فاسداً" دون تسجيل حالات وفاة، وفقاً لمصادر محلية. 

 فيما ذكر مراسلنا بريف حلب بأن 4 مدنيين قتلوا يوم أمس بقصف مدفعي تركي على بلدة بزاعة بالريف الشرقي، في حين قضى مدني آخر بانفجار لغم زرعه تنظيم الدولة على أطراف مدينة الباب.

بينما قتل 25 شخصا إثر غارات من مقاتلات التحالف الدولي استهدفت أحد المقار الاساسية لجبهة فتح الشام بمحيط بلدة سرمدا بريف إدلب. وشنت طائرات النظام غارات جوية على قرية سكيك، ما تسبب بجرح عدد من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، كما قصفت المقاتلات الحربية بالصواريخ الفراغية الأطراف الجنوبية لمدينة خان شيخون، واقتصرت الأضرار على الماديات.

 وأعلنت رئاسة هيئة الأركان العامة التركية، مقتل  عناصر من تنظيم الدولة في اشتباكات مع فصائل درع الفرات قرب مدينة الباب، كما أعلنت عن تدمير 104 أهداف للتنظيم في قصف مدفعي وجوي.

وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قالت إن التحالف الدولي قدم دعماً جوياً للقوات التركية قرب مدينة الباب بناء على طلب من أنقرة، بدون تنفيذ غارة جوية. وفي الموجز الصحفي يوم أمس، أوضح المتحدث باسم الوزارة، بيتر كوك، أن المشاركة الذي تمت بدون تنفيذ أي غارة يمكن تسميتها استعراضا بصريا للقوة من قبل قوات التحالف. وكانت واشنطن رفضت في وقت سابق طلب أنقرة بدعم فصائل درع الفرات في معركة الباب، فيما قدمت روسيا دعما جويا للمعركة.

كما واصلت قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني تصعيدها العسكري على وادي بردى بريف دمشق، وقصفت يوم أمس بلدات وقرى المنطقة بالصواريخ والبراميل المتفجرة، جيث قتل مدنيان في قرية دير قانون بعد استهدافهم برصاص قناصة قوات النظام. وأعلن الدفاع المدني في المنطقة عن نقص حاد في الوقود اللازم لعمل آلياته.

كذلك أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان "الأسد يعطشكم ويقتلنا"، لتسليط الضوء على هذه الحملة الشرسة وعلى الخطر الذي يحدق بدمشق بعد تدمير القصف لمحطة الضخ الرئيسية، وانقطاع المياه عن العاصمة.

ألوان ..