تواصل قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني خرق الهدنة في وادي بردى بريف دمشق، إذ استهدفت الطائرات الحربية والمروحية مساء أمس، قرى وبلدات عدة في المنطقة، موقعة جرحى بين المدنيين.

 وتصدت فصائل المعارضة صباح اليوم، لهجوم قوات النظام على جبهة قرية بسيمة، وأفادت أنباء عن وقوع العديد من حالات الاختناق، عقب غارات بصواريخ محملة بغاز الكلور.

فيما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مصدر عسكري روسي نفيه لأنباء تحدثت عن منع حزب الله دخول ضباط روس لمنطقة وادي بردى، للاطلاع على الوضع هناك والتفاوض لإدخال ورشات صيانة مضخة مياه عين الفيجة.

كما قالت مصادر إعلامية، إن فصائل المعارضة المتمركزة في ريف دمشق استهدفت مطاري الضمير والناصرية العسكريين في دمشق، بصواريخ الغراد، رداً على حملة النظام الشرسة على وادي بردى.

وفي الغوطة الشرقية، استهدفت قوات النظام يوم أمس بالقصف المدفعي بلدات أوتايا وحزرما والنشابية والزريقية وحوش الصالحية، ما أدى لمقتل مدني وجرح آخرين، في حين قتل 2 من مقاتلي المعارضة أثناء مشاركتهم في التصدي لهجوم قوات النظام على منطقة المرج.

بينما حققت قوات الشهيد أحمد العبدو بالاشتراك مع جيش أسود الشرقية تقدما جديدا في منطقة البادية السورية، وذلك في إطار معركة "رد الاعتبار" التي انطلقت قبل عدة أيام، ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وأعلنت القوات عبر فيسبوك، إن عناصرها تمكنوا من السيطرة على نقاط جديدة عدة في الحماد الشامي، إضافة لمنطقتي مكحول وشهيب، بعد هجوم شنوه على مواقع التنظيم في المنطقة، أسفر عن مقتل 16 عنصرا له.

وتنتهي اليوم مهلة النظام لأهالي بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق، لقبول ما يسمى باتفاق المصالحة، فيما هدد النظام بالتصعيد العسكري في حال الرفض. وقال الناشط الإعلامي أيهم العمر بتصريح لراديو ألوان، إن من بين شروط الاتفاق، زج مقاتلي المعارضة في جنوبي دمشق لجيش يتبع لقوات النظام تحت مسمى "جيش المغاوير".

كذلك قضى طفل في قرية جروح بناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، إثر قصف جوي من طائرات النظام الحربية بالصواريخ الفراغية، فيما استهدفت المروحيات بالألغام البحرية محيط مدينة مورك ومدينة كفرزيتا، واقتصرت الأضرار على الماديات.

ألوان ..