أكدت الحكومة السورية المؤقتة أمس، أن النظام السوري وحلفاءه استخدموا النابالم والكلور في قصف وادي بردى بريف دمشق.

وقالت مصادر في المعارضة إن قوات النظام قصفت قرية بسيمة بقذائف محملة بغاز الكلور السام، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق بين الأهالي.

فيما قال مصدر في الائتلاف الوطني السوري إن عناصر ميليشيا حزب الله منعت وفداً روسياً من الوصول إلى وادي بردى عبر حاجز حاجز دير قانون للمرة الثانية على التوالي.

 الأمم المتحدة اعتبرت انقطاع المياه عن دمشق بسبب المعارك الدائرة بين النظام السوري وفصائل المعارضة، اعتبرته "جريمة حرب". يان ايغلاند مستشار المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، قال: "إنه من الصعب معرفة الجهة المسؤولة عن هذا الوضع، معلنا عزم الأمم المتحدة على التحقيق في الأمر لكنه استدرك قائلا "قبل كل شيء نريد إعادة ضخ المياه".

و أكدت فصائل المعارضة أن قصف النظام أدى لتدمير شبكة المياه في الوقت الذي يتهم المعارضة بـ "تلويث المياه بمادة الديزيل".

بينما استعاد مقاتلو المعارضة فجر اليوم تلةً في محور كفير الزيت، بعد سيطرة قوات النظام عليها لساعات، في حين جدد الطيران الحربي غاراته على بلدات الوادي بالتزامن مع قصف مدفعي.

كذلك خرج الفرن الآلي في بلدة القاسمية بريف حلب الغربي عن الخدمة، نتيجة غارات من الطائرات الحربية الروسية على البلدة بالصواريخ والقنابل العنقودية.

انفجرت سيارة مفخخة بمدينة اعزاز في الريف الشمالي لحلب، ما أدى لوقوع إصابات بين المدنيين، دون أن تتبنى أي جهة هذا التفجير.

وجرت عملية تبادل أسرى يوم أمس ولأول مرة بين فصيل صقور الشام التبع لفصائل المعارضة، وبين ميليشيا حركة النجباء العراقية المساندة للنظام والمتواجدة بريف حلب الجنوبي، تم الإفراج خلالها عن 2 من مقاتلي المعارضة، ووصلوا الى أهلهم بريف ادلب.

ألوان ..