واصلت قوات النظام حملتها الشرسة على وادي بردى في ريف دمشق، بعد فشل المفوضات الأخيرة حول وقف إطلاق النار في المنطقة. في حين تصدت فصائل المعارضة لهجوم شنته قوات النظام يوم أمس، على محور كفير الزيت، وتمكنت من تدمير دبابة لها وإيقاع العديد من القتلى بين عناصرها.

وفي السياق، قالت فصائل من المعارضة إن العمل باتفاق وقف إطلاق النار ينتهي مع استمرار حملة النظام العسكرية على منطقة وادي بردى.

وقال قائد "الفرقة الساحلية الأولى" في تغريدات على حسابه في موقع "تويتر" إن الهدنة لم تحمي الأهالي في وادي بردى من قصف النظام.

من جهته، رأى قائد "صقور الشام"، أبو عيسى الشيخ، أن اتفاق وقف إطلاق النار، ما هو إلا "استخفاف وازدراء"، على حد تعبيره، وأن النظام أراد به "الاستفراد بالمناطق الخارجة عن سيطرته واحدة تلو الأخرى.

ضبط شاحنة محملة بلأسلحة في حلب .. ومقتل 48 للتنظيم الدولة

 إلى حلب، أعلنت فرقة الحمزة التابعة للمعارضة السورية أنها تمكنت من ضبط شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر كانت بصدد التوجه إلى مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب الشرقي، مشيرةً أنها ألقت القبض على السائق للتحقيق معه.

في حين تستمر المعارك بين فصائل درع الفرات وعناصر التنظيم في محيط مدينة الباب.

إلى ذلك، أعلنت القوات المسلحة التركية في بيان لها اليوم، عن مقتل 48 عنصرا من تنظيم الدولة وتدمير 23 موقعا له قرب الباب، بعد معارك مع فصائل درع الفرات وقصف من طائرات حربية تركية.

في سياق متصل، نقل موقع ديلي صباح بيانا عن الجيش التركي يوم أمس حذر فيه من وجود أنباء مغلوطة حول وقوع قتلى مدنيين خلال عملية درع الفرات، وأشار إلى أن هذه الأخبار تهدف إلى الإساءة إلى صورة الجيش التركي، واصفا تقاريرَ لوسائل إعلامية ووكالات أنباء في هذا الصدد بأنها "منقوصة وخاطئة

هجوم بري لـ"فتح الشام" في حماة ... وتنظيم الدولة يدمر شركة غاز في حمص

 في وسط البلاد، شنت جبهة فتح الشام هجوما بريا على حواجز النظام قرب قرية خنيفيس بريف حماة الجنوبي الشرقي، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين على حاجزي العكيدي والطير، أسفرت عن سيطرة عناصر الجبهة على حاجز العكيدي واغتنام العديد من الأسلحة والذخائر، إضافة لسقوط قتلى بين عناصر النظام.

قالت وكالة أعماق، إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية تمكنوا مساء أمس، من تدمير شركة "حيان" للغاز في ريف حمص الشرقي، عبر تفجير عدد كبير من العبوات الناسفة داخلها.

وبحسب والوكالة، برر التنظيم تدمير الشركة التي يسيطر عليها، بأنها تعتبر مصدر تمويل لعمليات النظام العسكرية.

يذكر أن شركة حيان تعدّ من أكبر شركات إنتاج الغاز في سوريا، وتنتج يومياً أكثر من ثلاثة ملايين متر مكعب من الغاز، كما أنّها تغذّي محطات توليد الكهرباء في المنطقة الجنوبية.