صد مقاتلو المعارضة هجوما لقوات النظام مدعومة بمجموعات تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني على قرية عين الفيجة في وادي بردى.

وقالت الهيئة الإعلامية في وادي بردى إن الهجوم بدأ من محور قرية عين الخضراء مترافقا مع قصف كثيف بالمدفعية والصواريخ استهدف مواقع المعارضة، مشيرة إلى أن "المفاوضات توقفت بشكل نهائي بين الطرفين بسبب نقضها من قبل قوات النظام بشكل متكرر وقتلها منسق التفاوض بينهما".

مقتل 12 مدنيا في دير قانون في وادي بردى

قتل اثنا عشر مدنياً وجرح عشرون آخرون في بلدة دير قانون في وادي بردى، بقصف لقوات النظام على تجمع للمدنيين في البلدة.

وقال ناشطون إن التجمع السكني الذي تم استهدافه معروف باسم صالة "الريم" هو مركز لإيواء النساء والأطفال.

نفى الناطق باسم الهيئة الإعلامية في وادي بردى، طارق أبو حبيب، أخبارا تناقلها أشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا تحدثت عن عودة ضخ المياه من نبع الفيجة إلى العاصمة دمشق.

وقال أبو حبيب لراديو ألوان إن النظام استغل الهدنة وتقدم نحو قرية بسيمة، مضيفا أن قوات النظام تحاول اقتحام عين الفيجة.

قتلى وجرحى للنظام بسيارة مفخخة في ريف حمص الشرقي

قتل عدد من قوات النظام وجرح آخرون إثر استهدافهم من قبل تنظيم الدولة الإسلامية بسيارة مفخخة قرب محور مطار التيفور، في ريف حمص الشرقي.

وأفاد مراسلنا أن التنظيم استهدف بالمفخخة تجمعا لقوات النظام أثناء محاولتها التقدم، على المحور الشمالي الشرقي للتيفور، وسط اشتباكات عنيفة انتهت بانسحاب القوات المهاجمة.

الجيش التركي: 18 قتيل لداعش في شمالي سوريا

قال الجيش التركي إن 18 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا في شمالي سوريا ضمن عملية درع الفرات.

وفي بيان له اليوم، أضاف الجيش أن قوات درع الفرات قصفت 180 موقعاً بينها مخابئ ومواقع دفاعية وأسلحة وعربات، براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية والدبابات، دون تحديد أماكن المواقع المستهدفة.

في سياق متصل، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية إن 20 شخصا وصفتهم بالمرتدين قتلوا بعد أن استهدفهم التنظيم بسيارة مفخخة في قرية جب البرازي شرقي مدينة الباب.

وأفاد مراسلنا في حلب أن 11 مدنيا قتلوا بالتفجير، فيما قتل 9 من مقاتلي "درع الفرات" بالتفجير ذاته.

يأتي التفجير بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة بين التنظيم وفصائل درع الفرات في القرب من مدينة الباب.

موسكو تنوي تطوير وتوسيع قواعدها البحرية والجوية في سوريا

نقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية، يوم أمس عن مصدر لم تسمه أن موسكو تنوي تطوير وتوسيع قواعدها البحرية والجوية في سوريا.

وقال المصدر للوكالة إن روسيا ستنشر أنظمة صواريخ دفاعية أرض-جو من طراز (إس-300) إضافة لقاذفات صواريخ "باستيون" في قاعدة طرطوس، وستعمل على تطوير هذه القاعدة لتتمكن من استقبال سفن أكبر مثل "الطرادات"، مشيرا إلى أن موسكو ستقوم أيضا بإصلاح مدرج ثان في قاعدة "حميميم" الجوية قرب مدينة اللاذقية.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن انسحاباً جزئياً للقوات الروسية من سوريا، وعلى رأسها حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف.

دونالد ترامب: التدخل الروسي في سوريا "أمر سيء جدا"

اعتبر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، التدخل الروسي في سوريا أمرا سيئا جدا.

وفي مقابلة مشتركة مع صحيفة "ذا تايمز" البريطانية و"بيلد" الألمانية، قال ترامب، إن بلاده كانت لديها فرصة لعمل شيء في سوريا لكن فات الأوان الآن، معتبرا أنّ ما حصل في حلب "كان مريعا"، مردفا أنه كان يجب على الغرب بناء مناطق آمنة داخل سوريا بأموال دول الخليج. حسب قوله.

باراك أوباما: لست نادما على وضع "الخط أحمر" في سوريا

بدوره، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه ليس نادما على وضعه "خطا أحمر" للنظام السوري بشأن استخدام محتمل للأسلحة الكيميائية أو البيولوجية.

وفي مقابلة أجرتها معه محطة "سي بي أس" الإخبارية الليلة الماضية، أضاف أوباما  إنه "ارتجل"  عبارة الخط الأحمر في خطاب ألقاه في البيت الأبيض، مردفا أنه كان سيرتكب خطأ فادحا لو لم يحذر النظام السوري من عواقب استخدام الأسلحة الكيميائية، معتبرا أن المهم هو أن الأسد تخلص من أسلحته الكيميائية.