سوريا| فرنسا والسعودية تدعمان "الأستانة" بشروط، واقتصاد مشبوه بين النظام وطهران

سوريا| فرنسا والسعودية تدعمان


أعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، عن دعم بلاده لمحادثات أستانة، أن وزير الخارجية جان مارك إيرولت أبلغ نظيره التركي إن باريس "تؤكد دعمها للأهداف المعلنة وتصر على أهمية التمثيل الموسع والحقيقي للمعارضة السورية".



مشيراً إلى ضرورة أن تجري المفاوضات في إطار قرار مجلس الأمن 2254 وميثاق جنيف.


وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري إن وفده سيرأسه بشار الجعفري. فيما سيكون وفد المعارضة برئاسة محمد علوش، القيادي في جيش الإسلام.


 

وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير،أعلن عن دعم بلاده لمحادثات أستانا بشأن سوريا. وفي تصريح له يوم أمس، قال إن الهدف من تلك المحادثات، هو الخروج بآلية لوقف إطلاق النار في جميع أرجاء البلاد، مجدداً دعم المملكة للمفاوضات وفق بيان "جنيف1" والقرار الأممي 2254.


مجدداً اتهامه لإيران بـ"دعم الإرهاب والتدخل في شؤون المنطقة"، ومعرباً عن عدم ثقة بلاده في التزام ايران بالاتفاق النووي، داعيا العالم لمحاسبتها.


فيما ندّد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، باتفاقات اقتصادية أبرمتها كل من ايران وحكومة النظام، بينها إنشاء شبكة اتصالات، وميناء نفطي في سوريا. ووفق البيان جاء فيه " إن هذه الاتفاقات هي محاولة لتمرير المزيد من الخطط المكشوفة الهادفة إلى سرقة ونهب السوريين، وتوزيع حصص للعصابات والميليشيات الإيرانية في سوريا".


حكومة النظام كانت وإيران وقعت خمس اتفاقات اقصادية يوم أمس، خلال زيارة عماد خميس الحالية إلى طهران.


بينما سيطر تنظيم الدولة الاسلامية يوم أمس على مبنى الضابطة الجمركية في مدينة دير الزور بعد معارك مع قوات النظام، حسبما قالته مصادر لقناة الجزيرة. أن التنظيم بدأ الهجوم بتفجير سيارة ملغمة، وأن معارك اندلعت بين التنظيم والنظام في شركة ريما ومؤسستي العمران والخضار وكلية التربية (جنوب شرقي المدينة).


وكانت فصائل المعارضة فجرت مساء أمس نفقاً في مدينة حرستا بريف دمشق عند إدارة المركبات الذي تتمركز به قوات النظام، ما أدى لمقتل أكثر من 22 عنصرا ولوائين. وأعلن جيش الإسلام خلال ساعات الصباح قتل 3 عناصر للنظام على جبهة الاوستراد من جهة طريق المكاسر.


كذلك صدت فصائل المعارضة هجوماً للنظام وميليشيا حزب الله اللبناني على مدخل قرية عين الفيجة في وادي بردى في ريف دمشق الغربي، وقتلت 10 عناصر للنظام ودمرت آلياتهم.


 

 

 
ألوان .. 

 

 

 

 

 

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +