قتل 7 أشخاص بينهم أطفال ونساء، إثر الاشتباكات التي دارت أمس بين فصيل جند الأقصى وحركة أحرار الشام في بلدة سرمين في ريف ادلب.

وكان مقاتلون من جند الأقصى هاجموا مقاراً للحركة في ريف ادلب الجنوبي وسيطروا على عدد منها في بلدتي قيمناس والبارة، بينما سيطرت الحركة على مدينة كفرنبل.

فيما أطلق جيش الثوار يوم أمس سراح 74 سجيناً كانوا معتقلين لديه في سجون مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي، معظمهم من مقاتلي درع الفرات. وتمت العملية بواسطة ما يسمى بـ قوات سوريا الديمقراطية.

وزارة الدفاع الأميركية أعلنت ارتفاع عدد قتلى جبهة فتح الشام إلى أكثر من 100، إثر غارات شنتها طائرات التحالف الدولي أمس، على معسكر للجبهة في ريف حلب.

وقال جيف ديفيز المتحدث باسم البنتاغون إن "تدمير المعسكر الواقع في جبل الشيخ سليمان يعطل عمليات التدريب، ويثني الجماعات التي وصفها بـ المتشددة عن الانضمام إلى تنظيم القاعدة".حسب تعبيره. قادة في الجبهة قالوا "إن الاستهداف كان مدروسا بدقة، وجرى أثناء تجمع وقت الطعام، وهو ما يفسر ارتفاع عدد القتلى.

بينما قتل 4 مدنيين في مدينة دوما، بينهم امرأة وطفلان جراء قصف النظام الأحياء السكنية بالمدفعية الثقيلة. وفي عين الفيجة قتل عدد من عناصر النظام وميليشيا حزب الله اللبناني، جراء الاشتباكات التي دارت بينهم وبين فصائل المعارضة.

كما وصل مساء أمس نحو 250 عنصرا من مقاتلي المعارضة مع عائلاتهم إلى بلدة قلعة المضيق في ريف حماة تمهيدا لنقلهم إلى إدلب، قادمين من بلدات زاكية وكناكر ومغر وبيت جن في ريف دمشق الغربي، وذلك بموجب ما يسمى بـ "اتفاق المصالحة" مع النظام.

كذلك قال المتحدث باسم وفد المعارضة إلى الأستانة "إن المعارضة أجرت مباحثات يوم أمس مع وفد روسي في أنقرة، لمناقشة جدول أعمال الاجتماع المزمع عقده يوم الاثنين، استناداً لبيان جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. موضحاً أن الوفد أكد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وتوثيق خروق النظام والمليشيات المساندة له، وأكدت مصادر مطلعة ومسؤولون أتراك انتهاء التحضيرات المتعلقة بالمحادثات.

ألوان ..