وجاءت تصريحاته للصحفيين عقب انتهاء الجلسة الأولى من الاجتماع، قائلاً: " إن وفد المعارضة الذي وصفه بـ" وفد الجماعات الإرهابية المسلحة" خرج عن "اللباقة الدبلوماسية"، واتهمه بالانفصال عن الواقع.


وأضاف:" لم نبدأ الاجتماع، فقد أنهينا الاجتماع الصباحي ولم ندخل في صلب الاجتماع، وننتظر إكمال أجندة الاجتماع غير الجاهزة".


ويأتي هذا التصريح متناقضا مع حديث الدول الراعية للاجتماع، التي قالت إنه يسعى إلى تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا.


وأشار الجعفري إلى ما وصفه بـ"إسفاف في القول (من جانب المعارضة) وسوء سلوك في الأداء وتطاول على أهمية هذا الحدث الذي أعدت له روسيا وإيران والدولة المضيفة كازاخستان"، متجاهلا الحديث عن الدور التركي في تنظيم الاجتماع.


وأورد مثالا على ما قال إنه عدم حرفية الوفد المعارض: " وفد الجماعات الإرهابية تطرق إلى الوضع في وادي بردى مدافعا عن جريمة جبهة النصرة في بلدة عين الفيجة".


مشيراً إلى أن الجبهة لم تكن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار، وتابع:" هذا يدل على سوء تفسير للاتفاقات التي وقعوها". 



ويذكر أن وفد المعارضة السورية لا يزال يرفض المحادثات المباشرة مع وفد النظام، ويصر على عدم إدارج إيران في البيان الختامي للمحادثات غداً.