قال وزيرُ الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن بلادَه "منفتحةٌ" بشأن جدولٍ زمنيٍّ لتخلي بشار الأسد عن السلطة.

وأضاف جونسون "لم نتمكن من تحقيق رحيل الأسد على الرغم من اصرارنِا على ذلك، مشيرًا إلى أنه لا توجد خياراتٌ جيدة في سوريا، لافتًا إلى عدم استبعاد الانضمام إلى روسيا في العمل العسكري ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

فيما أعرب مندوبُ فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر عن استعداد بلاده لبحث موضوع إقامة "مناطق آمنة" في سوريا مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وخلال تصريحات له أضاف ديلاتر أن بلادَه لطالما كانت منفتحةً أمامَ هذه الفكرة منذُ ظهورها.

مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي، قال: " إن بلادَه ترحبُ بتصريحات ترامب حولَ إنشاء مناطق آمنة في سوريا". وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية، شدد الرجل على ضرورةِ توفير ملاذاتٍ آمنةٍ في سوريا وفرضِ مناطقِ حظرٍ جوي، معبرا عن أمله في أن تسهمَ المفاوضاتُ التي جرت في أستانا "في تثبيت وقف إطلاق النار"، ومؤكدًا ضرورة إنشاء آلية رقابة للهدنة، وتهيئة الظروف لمفاوضات جنيف.

كذلك اتهمتْ الأممُ المتحدة النظامَ السوري بعرقلةِ وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، على الرغم من وجود اتفاقٍ لوقفِ القتال، وإطلاقِ نداءاتِ استغاثةٍ من وادي بردى.

وخلال جلسةٍ عقدها مجلسُ الأمن بشأن الوضع الإنساني في سوريا قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، إن ممارساتِ النظام السوري هي السببُ في وصول أقل من واحد بالمئة من المساعدات التي كان متفقا عليها الشهر الفائت، داعياً جميعَ أعضاء المجلس إلى الضغط على النظامِ لضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين.

ألوان ..