#سوريا| قتلى في "الباب" عقب غارات مشتركة، والإنذار الأخير لــ فتح الشام

#سوريا| قتلى في


قتل 10 أشخاص في مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، جراء غارات من المقاتلات الروسية والتركية وقصف مدفعي من قوات النظام، حسبما أفاد مراسلنا هناك.



وقال الجيش التركي في بيان له، إن تنظيم الدولة الإسلامية يستعد للانسحاب من مدينة الباب، ونقل مقراته إلى قرية تادف جنوب شرق المدينة.


فيما أقدم مسلحون مجهولون يوم أمس على اغتيال القيادي العسكري في جيش المجاهدين «عبد الله مخزوم»، في بلدة تقاد في ريف حلب الغربي. حيث أطلقوا النار مباشرة على المغدور، ما أدى إلى مقتله على الفور، في حين لم تتبنى أيّة جهة مسؤوليتها عن العملية، كما لم يصدر جيش المجاهدين أيّ بيان حولها.


كما دارت اشتباكات بين جبهة فتح الشام وصقور الشام ليل أمس واستمرت حتى فجر اليوم، في محيط بلدتي احسم ومرعيان في جبل الزاوية بريف إدلب، استقدمت خلالها الجبهة رتلا عسكريا عبر بلدة الدانا، دون تحقيق تقدم لأي من الطرفين، واندلعت مواجهات بين فتح الشام وجيش الإسلام في منطقة باب إسقا الحدودية مع تركيا، انتهت بتدخل أحرار الشام التي فضت الاشتباك.


"حركة أحرار الشام الإسلامية"أطلقت مبادرةً لوقف الاقتتال الدائر بين عدة فصائل من المعارضة و "جبهة فتح الشام". وفي بيان لها أكدت الحركة أن هذه المبادرة هي الأخيرة قبل ماوصفته بـــ"غرق مركب الثورة في قتالٍ لا طاقة لأحد به". وجاء في البيان عدة بنود أهمها، وقف جميع أشكال التحشيد العسكري والاقتتال فوراً، ودعوة قادة الفصائل في الشمال إلى اجتماع عاجل خلال 48 ساعة.


بينما عقد اجتماع في وادي بردى أمس، بين وفد النظام ووفد من الأهالي وممثلين عن الفصائل، للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن المنطقة وبحسب مراسلنا نص الاتفاق على وقف الحملة العسكرية، ودخول ورشات الصيانة، تزامناً مع هدوء نسبي في قرى الوادي، تخللته بعض الاشتباكات المتقطعة.


 

كذلك فجر تنظيم الدولة الإسلامية صباحاسيارة مفخخة في مواقع قوات النظام على أطراف مطار ديرالزور العسكري. ترافق مع  هجوم واسع على مواقع النظام في محيط المطار، دون ورود أنباء عن عدد القتلى.


 

 

 

 

 

 
ألوان .. 

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +