كشفت منظمة العفو الدولية عن قيام النظام السوري بإعدام 13 ألفا في سجن صيدنايا شنقا خلال السنوات الأربع التي تلت الثورة المندلعة في عام 2011.

وفي تقريرها الذي حمل عنوان "المسلخ البشري"، قالت المنظمة إن الآلاف من السجناء أيضا لقوا حتفهم بسبب المعاملة غير الإنسانية والتعذيب المستمر من قبل النظام، كالحرمان من الطعام والشراب والعناية الطبية والأدوية.

 نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش قال إنّ بلاده "تدعم محادثات جنيف المقبلة"، مؤكدا أن محادثات "أستانة" لن تكون بديلا عنها. وأشار" قورتولموش" يوم أمس إلى أن تركيا وروسيا وإيران ستتولى مراقبة "الانتهاكات الحاصلة لاتفاق وقف إطلاق النار في عموم سوريا، متهما قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بـ"عدم تقديم الدعم المطلوب" شمالي سوريا، لافتا إلى أن ألمانيا قدمت قسماً كبيراً من المعلومات الاستخباراتية التي تجمعها عبر طائراتها".

فيما عبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف عن أمله في حدوث تطورات على الساحة السياسية حيال سورية، عقب تحديد آليات مشتركة لمراقبة وتنفيذ وقف إطلاق النار. خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيرته الفنزويلية، في موسكو أمس أضاف  أن المحادثات التي جرت في أستانة بحثت آلية مراقبة وتنفيذ وقف إطلاق النار ومسألة وضع دستور جديد في سوريا.

وأكد "حزب الاتحاد الديمقراطي" عزمه حضور اجتماعاً في موسكو، منتصف شباط الجاري، لتناول "حل القضية الكردية". وقال مستشار الرئاسة في "الاتحاد الديمقراطي"، سيهانوك ديبو إن من سيحضر الاجتماع هم "الكرد الذين يستطيعون تمثيل قضيتهم والقضايا الوطنية"، وعدَّ أهمية الاجتماع تكمن بكونه سيعقد في عاصمة "مهمة وذات تأثير كموسكو.

كذلك قال المجلس المحلي في بلدة سرغايا بريف دمشق، إنه تم توقيع اتفاق لوقف إطلاق نار في المنطقة، بين فصائل المعارضة والنظام، بضمان روسي. ويتم التحضير خلال الأيام القليلة المقبلة للاتفاق على مبادرة بين النظام والفصائل، تتضمن إعطاء مهلة 6 أشهر للمتخلفين عن "الخدمة الإلزامية"، وتسوية الوضع الأمني لجميع الأهالي.

وتتضمن المبادرة أيضاً أن يخدم المنشقون عن النظام، ضمن صفوفه داخل البلدة، وإخراج المعتقلين الموقوفين بعد عام 2013 من السجون، إضافة لتأمين طريق آمن لخروج الرافضين للتسوية إلى إدلب.

ألوان..