وجاء في المقابلة التي نشرت ظهر اليوم الجمعة، إن الأسد "يرحب بالقوات الأميركية في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة بشرط أن تنسق واشنطن مع دمشق وتعترف بسيادة حكومته."


وأوضح "إذا أرادت الولايات المتحدة أن تبدأ بداية صادقة في محاربة الإرهاب، ينبغي أن يكون ذلك من خلال الحكومة السورية."


على صعيد آخر، رفض بشار إقامة مناطق آمنة للاجئين والنازحين، وهي الفكرة التي أيدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. واصفاً الأسد إليها  " لن تجدي".


وفيما يتعلق بالحظر الذي فرضه ترامب على دخول مهاجرين ومسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة بينها سوريا، قال الأسد إن القضية "تتعلق بسيادة الأمة الأميركية ولايمكن له الوساطة لدى الرئيس الأميركي في ذلك"


معبترا ًمسؤوليته "استعادة الاستقرار  إلى سوريا ليجد الشعب السوري ملاذا في بلدهم."



كذلك رفض الأسد الاعتراف بحقيقة الصور المسربة التي تظهر جثث المعتقلين في سجونه، بعد أن أخرجها المحاور من جيبه، حيث أصر الرجل على أنها مزورة بواسطة "الفوتشوب" قبل أن يضعها على الطاولة المجاورة.