نفى رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم، مصطفى سيجري، إنشاءَ شريط عازل بين فصائل المعارضة والنظام، قرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.

وقال سيجري إن "هذه الأنباء عارية عن الصحة" وأن "هذه الأنباء تبثها مصادر روسية بهدف تشويه صورة غرفة عمليات درع الفرات".

مشيراً خلال حديثه مع راديو ألوان اليوم إلى أن مَن يُصدر هذه الأنباء "يسعى لإظهار هذه العملية ضمن سياق التقارب التركي الروسي" أو أن "فصائل درع الفرات لن تقاتل مستقبلا المليشيات الايرانية التي تعمل تحت مسمى النظام".

وكانت صحيفة «حرييت» التركية ذكرت يوم أمس الأربعاء أن مقاتلي المعارضة المدعومين من أنقرة أنشؤوا مع قوات النظام شريطاً أمنياً لتجنب المواجهات بين الجانبين في معركة استعادة مدينة الباب من تنظيم الدولة الإسلامية.

وفيما يخص أنباء صدرت أمس عن وجود نية لتسليم مدينة الباب إلى النظام بعد طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" منها، قال سيجري "لا يوجد توافق حقيقي بين الجانب التركي والروسي حول سوريا" مشيرا إلى  "وجود تفاهمات جزئية بين الجانبين وربما تُختصر في تفاهم واحد وهو أن كلا الطرفين لا يريد ان تكون سوريا مقسمة"، وفق رؤيته.

 وكانت وكالة "انترفاكس" نقلت عن مصدر في الوفد الروسي إلى أستانا قوله "هناك بحث لمسألة تسليم مدينة الباب إلى النظام السوري بعد طرد التنظيم منها، مضيفا أن مدينة الباب من الأفضل أن تكون بيد النظام السوري على حد تعبيره، معبرا عن أمله في أن يتم هذا الأمر.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن غارة تركية على مدينة الباب أدت لمقتل 24 مدنياً بينهم 11 طفلا و8 نساء. ووفقا لما قاله المرصد اليوم، إن القصف التركي استمر خلال الـ 24 ساعة الفائتة على مدينة الباب.

 الجيش التركي أعلن مقتل 15 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية في الشمال السوري ضمن إطار عملية درع الفرات. وفي بيان له اليوم جاء فيه "أن مدفعيته وطائراته استهدفت 278 هدفاً للتنظيم في الشمال السوري، دمّرت خلالها 15 مبنىً له".  

ألوان ..