تفتقر مدينة سراقب، إلى مركز للعلاج الفيزيائي، على الرغم من وجود مايقارب ألف حالة مصابة موثقة بالاسم منذ عام 2016.

ثروت الحسين معالج فيزيائي في المدينة أوضح لراديو ألوان، أنه وبعد توقف مشفى الإحسان عن تقديم خدماته المجانية، أصبحت أجور المعالجة رمزية، ورغم ذلك، فإن بعض الحالات المرضية لاتستطيع دفع الأجور.

وأضاف أنهم بحاجة ملحة لمركز مختص بالعلاج الفيزيائي، بسبب الصعوبة البالغة التي تواجه المرضى في التنقل، بين المدينة والريف، مطالباً الجهات المحلية والعسكرية في سراقب، بتقديم يد العون لإستحداث مركز في أسرع وقت ممكن.

خدمات مجانية يقدمها مركز خان شيخون للعلاج الفيزيائي بإمكانيات متواضعة

وليس ببعيد عن سراقب وحال مراكز العلاج المشابهة، يقدم مركز العلاج الفيزيائي في ريف ادلب الجنوبي، خدماته مجاناً، لأهالي المنطقة البالغ عددهم قرابة 120 ألف مدني.

وفي حوار مع القائمين على المركز، أوضح أحمد الطعان، وهو أحد المُعالجين، أنهم قدموا العلاج لحوالي 1800 مصاب، منذ افتتاح المركز العام الماضي، مشيراً إلى أنهم يقومون بزيارة المرضى غير القادرين على الحركة.

وأضاف الطعان "لدينا كادر مختص لعلاج السيدات" لافتاً إلى أهمية دعم المركز بسبب تزايد أعداد الاصابات الحربية منها والمرضية.

 محمد بسريني أحد الإداريين قال: " أنهم قاموا بالتواصل مع مديرية الصحة لتزويدهم بمعدات متطورة، دون أي رد حتى الآن"، على الرغم من تقديم دراسات وخطط لتطوير عمل المركز.