أجل مجلسُ الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار غربي يدين الهجوم الكيميائي الذي استهدف بلدة خان شيخون بغية إفساح الوقت للتفاوض مع روسيا التي لوحت باستخدام الفيتو.

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن بلاده مستعدة لاستخدام الفيتو ضد مشروع القرار المطروح أمام مجلس الأمن إذا عُـرض للتصويت بسرعة من دون التشاور مع بلاده.

بينما رأى مساعد السفير الروسي لدى المنظمة الدولية فلاديمير سافرونكوف أن مشروع القرار الذي قدمته فرنسا وبريطانيا وأمريكا "أُعِدَّ على عجلٍ وليسَ مفيدًا".

ويطالب مشروع القرار بإجراء تحقيقات فورية مع فريق مشترك للأمم المتحدة، كما يدعو النظام السوري وجميع الأطراف إلى التعاون الكامل مع الفريق بتقديم كشوف بالطلعات والعمليات الجوية يوم الهجوم، وبأسماء القادة العسكريين المسؤولين، وتيسير الوصول إلى القواعد الجوية.

ويذكّر المشروع بما ورد في قرار مجلس الأمن رقم 2118 بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حال انتهاك مواد القرار.

ووفقا لدبلوماسيين "من المرجح أن يتم التصويت على المشروع اليوم الخميس".

وفي جلسة الأمس، قال المندوب الفرنسي فرانسوا دولاتر إن عدم معاقبة  بشار الأسد على المجزرة يقدم له رسالة بالإفلات من العقاب مستقبلا.

وفي رفضه للرواية الروسية لما حدث، أضاف المندوب الفرنسي إنه لو تم استهداف مصنع كيميائي لوقع انفجار، ولكانت الأضرار كبيرة.

وكان الدفاع المدني في خان شيخون أكد في حديث مع راديو ألوان أن الهجوم استهدف سوقا تجاريا وأحياءً مليئة بالمدنيين، لافتا  أن المدينة خالية تماماً من وجود أي مقر للفصائل العسكرية أو جبهة فتح الشام.

ألوان ..