وصفت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي الهجوم الكيميائي على خان شيخون "بانحطاط يفوق أي انحطاط سابق حتى بالنسبة إلى نظام الأسد البربري". 

حيث جاء في كلمتها خلال جلسة الأمس أن "ثمة حقيقة واضحة هنا ويجب أن نعبّر عنها. وهي أنه ليس للأسد وروسيا وإيران مصلحة في السلام".

بعد أن ارتكبت الحكومة السورية غير الشرعية، بقيادة رجل بلا ضمير، فظائع لا توصف ضد شعبه منذ أكثر من ست سنوات. حسب قولها. 

وأضافت هايلي: لقد أوضح الأسد أنه لا يريد المشاركة في أي عملية سياسية ذات مغزى. وقد عززت إيران جيش الأسد، وحمته روسيا من عقوبات الأمم المتحدة.

وأشارت السفيرة الأميركية إلى أنه  "عندما تفشل الأمم المتحدة باستمرار في أداء واجبها بالعمل جماعياً، يكون ثمة أوقات تضطر فيها الدول إلى القيام بالأمور بنفسها. ومن أجل الضحايا، آمل أن يكون بقية أعضاء المجلس مستعدين في النهاية للقيام بالأمر عينه".

وكان لافتا قيام السيدة هايلي برفع لافتة تظهر صور ضحايا الهجوم الكيميائي، في خطوة يراها مراقبون غير مسبوقة لدبلوماسي أميركي رفيع المستوى حيال الملف السوري. 

المصدر: مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة الأميركية.