وأضاف أن "هذين المحورين يشهدان تقدما سواء محور محاربة الإرهاب أو المصالحات لذلك أقول إن الأمل اليوم أكبر من الأمل في السنوات الماضية".


وأكد الأسد أن " ليس أمامه من خيار سوى النصر بعد عدم التوصل إلى نتائج في محادثات السلام مع المعارضة".


وأضاف الرجل "لا خيار لنا سوى الانتصار في الحرب لأننا إذا فشلنا فهذا يعني أن تمحى سوريا من الخريطة ولا يوجد خيار آخر لذلك، ونحن واثقون ومستمرون ومصممون".


وأردف أن "غالبية السوريين لا يقبلون موضوع الفيدرالية لأنها مقدمة للتقسيم ولا يوجد مبرر لوجود الفيدرالية أصلاً".


وحول التواجد العسكري الأجنبي في البلاد اعتبر الأسد أن "كل تدخل لأي جندي ولو كان فردا دون إذن الحكومة السورية هو غزو بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى وأي تدخل في الجو أو بغيره هو أيضا تدخل غير قانوني واعتداء على سوريا".



ولم يتطرق اللقاء لمجرزة خان شيخون الأخيرة والمتهم نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية فيها، وخلفت قرابة 105 قتيل وأزيد من 420 مصاب، والكثير من الإدانات الدولية، أبرزها تغير موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيال الملف السوري.