تقرير| مجلس الأمن أجل أعماله .. أما #ترامب فلا !

تقرير| مجلس الأمن أجل أعماله .. أما #ترامب فلا !


أرجأ مجلسُ الأمن الدولي جلساتِه أم لم يرجِئْ، ترامب نفذَ وعيدَه وفعلَها منفردًا، في رسالةٍ تأويلُها "لا تُقطع الخطوط الحمراء عندي".



مستشارو ترامب قدموا خياراتٍ عدةً للردِ على مجزرةِ خان شيخون، وفقَ مصادر، بينها ضربُ المطاراتِ العسكرية أو الدفاعاتِ الجوية أو ضرباتٍ موضعية، أما الخيارُ الأخير فهو ما تم تنفيذُه.


59 صاروخًا أمريكيًّا ضربوا المطارَ الذي انطلقت منه طائراتٌ ارتكبت واحدةً من أبشعِ مجازر النظام السوري الذي نفت أبواقُه قيامَ جيشِه بأي استهدافٍ بالكيماوي حتى ضد معارضيه.


وزير خارجية النظام الذي استشعر خطورةَ التوعداتِ الأمريكيةِ قبل تنفيذها، توقع أنها وسيلةُ ضغطٍ على الأممِ المتحدة، لكنَّ توقعاتِه خذلته هذه المرة.


فالإدارةُ الأمريكية الجديدة عازمةٌ على ألا تكونَ كسابقتها التي حُملت نتيجةَ تقاعسِها وعدمِ تنفيذ وعيدها مسؤوليةَ استمرار الانتهاكات في سوريا.


لكنَّ السؤالَ الآنْ: هل ستسمر الضربات الأمريكية؟ ترحيباتٌ دوليةٌ وعربيةٌ افتتحتها السعوديةْ، ودعواتٌ لمواصلتِها.


هل بشار الأسد وراءَ ذلك أم لا؟ هكذا سألَ بوتين نظيره التركي في صدد حديثها حول الهجوم الكيماوي، لكن أردوغان تساءل مستنكرا "إذا كان لا يفهم هذا منذ يومين فإن ذلك يؤلمنا".


الأمرُ فيه أيضًا فوزير الخارجية التركية وجه انتقادًا شديدًا لدعم روسيا لنظام السوري قائلًا "لا أحد يمكنه تأييد هذه الجريمة ضد الإنسانية". 


مؤشراتٌ ربما توحي بانقلابِ الطاولة الروسية التركية الهادئة منذُ تطبيع العلاقات بينهما خلال الشهور الفائتة.


 
ألوان . 

 

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +